شهدت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا اليوم بسبب مخاوف تتعلق بتقلص الإمدادات، خاصة مع تشديد الولايات المتحدة القيود على صادرات النفط الفنزويلية. كما أسهم انخفاض المخزونات الأمريكية بشكل أكبر من المتوقع في تعزيز الأسعار. هذه التطورات تعكس حالة من التوتر في السوق العالمية للنفط، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه قطاع الطاقة حاليًا.
تأثير القيود الأمريكية على الفنزويلية
أدت الجهود الأمريكية للحد من صادرات النفط الفنزويلية إلى زيادة المخاوف بشأن توفر الإمدادات العالمية. هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة واشنطن لفرض مزيد من الضغوط على حكومة كاراكاس. ونتيجة لذلك، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لكل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط.
أداء سوق النفط العالمي
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.3% لتصل إلى 73.22 دولار للبرميل، بينما زادت عقود خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.4% إلى 69.20 دولار للبرميل. وقد حقق الخامان أعلى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع خلال الجلسة السابقة، وفقًا لبيانات وكالة الأنباء العمانية.
انخفاض المخزونات الأمريكية
تلقت أسواق النفط دعمًا إضافيًا بعد أن أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي انخفاضًا في مخزونات الخام بمقدار 4.6 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 21 مارس. هذا الانخفاض الكبير في المخزونات يشير إلى زيادة قوة الطلب على الوقود في الولايات المتحدة، مما يعكس انتعاشًا في النشاط الاقتصادي.