يعد الكارت الموحد مشروعًا قوميًا مبتكرًا يهدف إلى تبسيط الخدمات الحكومية من خلال بطاقة إلكترونية واحدة. يسمح هذا النظام للمواطنين بالوصول إلى الدعم والخدمات بكفاءة أكبر، مع تعزيز الشفافية والشمول المالي. يتم تطبيقه تدريجيًا، بدءًا من محافظة بورسعيد، كمقدمة لتعميمه على مستوى الجمهورية.
انطلاق الكارت الموحد في بورسعيد
أعلنت وزارتا الاتصالات والتموين عن بدء تطبيق منظومة الكارت الموحد في محافظة بورسعيد اعتبارًا من أبريل 2025. تستهدف المرحلة الأولى نحو 42 ألف أسرة، حيث سيتم استبدال بطاقات التموين التقليدية بالكارت الذكي. تم التنسيق بين الوزارات لضمان تنفيذ المشروع بسلاسة وتعميم التجربة في باقي المحافظات لاحقًا.
تعزيز التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي
أكد وزير الاتصالات أن الكارت الموحد يُعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية التحول الرقمي وبناء اقتصاد رقمي متكامل. تم إعداد البنية التحتية اللازمة وتدريب الكوادر الفنية لضمان نجاح النظام. كما أشار وزير التموين إلى أن المشروع يعزز الشفافية في توزيع الدعم ويوفر مجموعة متنوعة من الخدمات عبر بطاقة واحدة.
تحديث بيانات المستفيدين وتطوير التطبيق الإلكتروني
تعمل الحكومة على تحديث قاعدة بيانات المستفيدين وفقًا لمعايير العدالة الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تطوير تطبيق إلكتروني يسمح للمواطنين بتسجيل بياناتهم وتلقي الإشعارات الخاصة بالدعم. هذا التحديث يضمن وصول الخدمات إلى المستحقين بشكل عادل وفعال.