أنشيلوتي يتأمل البرازيل بعد خسارة مدوية للأرجنتين

مستقبل مدرب البرازيل تحت الضغط بعد الهزيمة

تصاعدت الضغوط على مدرب البرازيل، دوريفال جونيور، بعد الهزيمة الثقيلة 4–1 أمام الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026. هذا الأداء أثار جدلًا واسعًا حول ضرورة تغيير القيادة الفنية للمنتخب، خاصة مع تراجع الأداء وعدم وجود انسجام بين المدرب وإدارة الاتحاد. وفقًا لتقارير صحفية، أصبح مستقبل جونيور غير آمن.

توجهات الاتحاد البرازيلي نحو التغيير

مع تزايد الشكوك حول أداء المنتخب، ظهر اسم المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي كخيار رئيسي لقيادة “السامبا”. يبدو أن رئيس الاتحاد البرازيلي يدعم هذه الفكرة، خاصة مع احتمالية رحيل أنشيلوتي عن ريال مدريد بعد كأس العالم للأندية. هذا الواقع يفتح الباب أمام مفاوضات رسمية لتعيينه بديلًا عن جونيور.

الخيارات البديلة لدوريفال جونيور

إلى جانب أنشيلوتي، توجد أسماء أخرى مطروحة لقيادة المنتخب، بما في ذلك:

  • فيليبي لويس، مدرب فلامينجو السابق.
  • خورخي جيسوس، المدرب البرتغالي.
  • أبيل فيريرا، المدرب البرتغالي أيضًا.

لكن يبقى أنشيلوتي الخيار الأكثر ترجيحًا نظرًا لشهرته وخبرته الدولية.

أداء المنتخب وتأثيراته على المدرب

الأداء الضعيف للبرازيل في التصفيات، خاصة بعد التعادل مع فنزويلا وأوروجواي، زاد من حدة الانتقادات تجاه جونيور. الهزيمة أمام الأرجنتين لم تكن مجرد خسارة؛ بل كشفت عن مشاكل عميقة داخل الفريق، مما دفع الاتحاد إلى إعادة تقييم وضع المدرب.

موقف الاتحاد البرازيلي من الأزمة

رغم تأكيد دعمه المؤقت لجونيور، لم يستبعد رئيس الاتحاد إمكانية التغيير في حال استمرار النتائج السلبية. يبدو أن القرار النهائي سيؤجل حتى يونيو، حين يواجه المنتخب مباريات حاسمة ضد الإكوادور وباراجواي. هذه المواجهات قد تحدد مصير المدرب بشكل نهائي.

ردود فعل اللاعبين والمدرب

خيم الإحباط على لاعبي البرازيل بعد الخسارة المذلة، بينما بدا المدرب جونيور متأثرًا بالضغوط الكبيرة. اعترف بأن الموقف أصبح خارج سيطرته، مما يعزز احتمالية استبداله قريبًا. مستقبل الجهاز الفني يبدو غامضًا في ظل التحديات التي تواجه المنتخب.

الخطوات التالية للبرازيل

يتطلع الاتحاد البرازيلي إلى استعادة هيبة المنتخب من خلال اتخاذ قرارات حاسمة. سواء كان التغيير سيحدث عبر تعيين أنشيلوتي أو خيار آخر، فإن الهدف الرئيسي هو تحسين الأداء واستعادة الثقة قبل مواصلة التصفيات. القادم من الأيام سيكون حاسمًا في تحديد مسار “السامبا” نحو كأس العالم 2026.

close