عبد الكريم صقر، أحد أبرز لاعبى الكرة المصرية في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، ترك إرثًا رياضيًا لا يُنسى. بدأ مسيرته مع الأهلى مبكرًا، ثم انتقل إلى الزمالك قبل العودة إلى ناديه الأم. رغم عروض الاحتراف الدولية، اختار الصداقة على حلم الاحتراف، ليظل نموذجًا للوفاء والإخلاص.
رحلة الاحتراف التي لم تكتمل
تلقى عبد الكريم صقر عروضًا للاحتراف خارج مصر، خاصة في إنجلترا. عام 1945، سافر مع صديقه محمد الجندى للانضمام إلى نادى هيدرسفيلد. ومع ذلك، رفض النادى التعاقد مع الجندى، مما دفع صقر إلى الاعتذار والعودة إلى مصر. وهكذا، كانت الصداقة سببًا في حرمانه من تحقيق حلم الاحتراف.
بداية مشواره الرياضي
ولد صقر عام 1921 في العباسية، وانضم إلى الأهلى في سن الـ14. لفت انتباه مختار التتش أثناء مباراة مدرسية، مما أدى إلى ضمه للفريق الأول عام 1933. في عام 1936، شارك في دورة برلين الأولمبية كأصغر لاعب بعمر 15 عامًا، ثم عاد للمشاركة في أوليمبياد لندن 1948.