تلقى المنتخب العراقي خسارة مفاجئة أمام نظيره الفلسطيني بنتيجة 2-1 في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026. اللقاء الذي جرى على أرضية استاد عمان الدولي شهد إخفاقًا كبيرًا للفريق العراقي بعد تقدمه لـ88 دقيقة، ليتراجع لاحقًا في الدقائق الأخيرة. هذه النتيجة أثرت على ترتيب الفريق في المجموعة وأثارت تساؤلات حول أداء المدرب والتكتيكات المتبعة.
أداء ضعيف وهوية مفقودة
أظهر المنتخب العراقي ضعفًا واضحًا في الهوية التكتيكية خلال المباراة. المدرب الإسباني خيسوس كاساس لم يتمكن من قيادة الفريق بشكل فعال، حيث اتّخذ قرارات تبديل غريبة أضعفت تشكيلة الفريق. إشراك لاعبين غير معتادين مثل آلاي فاضل وشربل شمعون ولوكاس شيلمون أثار استياء الجماهير وأثر سلبًا على الأداء العام.
تدهور غير متوقع
شهدت المباراة تراجعًا غير مبرر لأداء المنتخب العراقي، خاصة في الربع الأخير من اللقاء. عمليات التبديل التي أجراها كاساس قلّصت من هجمات الفريق وسمحت للمنتخب الفلسطيني بالسيطرة. استغل الفريق الفلسطيني التمركز السيء للاعبين العراقيين وسجل هدفين حاسمين من الركنيات، ليقلب النتيجة لصالحه في اللحظات الأخيرة.
مشكلة اللياقة البدنية
عانى لاعبو المنتخب العراقي من هبوط ملحوظ في مستوى اللياقة البدنية خلال الشوط الثاني. على الرغم من التغييرات التي أجراها المدرب، إلا أن الفريق فشل في الحفاظ على وتيرة اللعب. كاساس أشار سابقًا إلى أن ضيق الوقت يعيق التحضير الجيد، لكنه لم يتمكن حتى الآن من إيجاد حل لهذه المشكلة، مما أثر على أداء الفريق في المباريات الحاسمة.