وزير التعليم: بلِّغني عن فصول دراسية لأكثر من 50 طالبًا.

أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، محمد عبد اللطيف، عن انخفاض كبير في الكثافات الطلابية إلى أقل من 50 طالبًا بالفصل، مُشيرًا إلى عودة نسبة 85% من الطلاب إلى المدارس. وأكد أن المنظومة التعليمية تضم نحو 25 مليون طالب وطالبة، مع وجود تحسن في الانضباط، رغم أنه ليس مثاليًا بنسبة 100%. وأشار إلى أن تحقيق التغيير يتطلب تدريبًا للمعلمين ومتابعة مستمرة من الوزارة والمديريات.

تحسين جودة التعليم في المناطق المختلفة

أكد عبد اللطيف أن أفضل عملية تعليمية تتم حاليًا في القرى، تليها المراكز ثم المدن. وأوضح أن هناك جهودًا كبيرة بُذلت لتحسين الوضع التعليمي، خاصة في ظل التحديات السابقة مثل الكثافات العالية التي وصلت إلى 120 طالبًا بالفصل، بالإضافة إلى العجز في عدد المدرسين.

خطوات إصلاحية لمواجهة التحديات

تم عقد لقاءات مع 15 ألف مدير مدرسة ومديري المديريات التعليمية لوضع خطط فعالة لخفض الكثافات وتحسين جودة التعليم. وبيّن الوزير أن هذه الخطط نجحت بنسبة 99%، مع تخفيض ملحوظ في الكثافات وعودة الطلاب إلى المدارس. كما تم إدخال أنشطة تعليمية مثل الكراسات الواجبة والتقييم الأسبوعي لضمان تحسين الأداء الدراسي.

نظام تقييم متطور لقياس أداء الطلاب

أشار الوزير إلى وجود معايير محددة لوضع أسئلة الامتحانات، مع تنويع النماذج الامتحانية لصفوف النقل. وكانت نسبة الحضور في المدارس قد بلغت 9% في فترة سابقة، مما يعكس وجود فجوات تم العمل على حلها. وأكد أن جميع النظم التعليمية العالمية تعتمد على التقييمات وأعمال السنة، وهو ما تم تطبيقه بعد دراسة النظم التعليمية في 20 دولة مختلفة.

نتائج جهود الوزارة في تحسين التعليم

بعد الجهود الكبيرة، شهدت المدارس تحسنًا ملحوظًا في عدة جوانب:

  • انخفاض الكثافات الطلابية بشكل كبير.
  • زيادة نسبة حضور الطلاب إلى 85%.
  • تحسين أداء المعلمين من خلال التدريب والمتابعة.
  • تطبيق أنظمة تقييم متطورة لقياس مستوى الطلاب.

هذه الإنجازات تعكس التزام الوزارة بتحقيق بيئة تعليمية أفضل وتأهيل الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية.

close