بدأ موسم برج الحمل في 20 مارس، معلناً بداية عصر فلكي جديد يزخر بالطاقة الإيجابية والقوة لمواليد الأبراج النارية. هذه الفترة، التي تستمر حتى 19 أبريل، تشجع على المضي قدماً في المشاريع وتطوير الانضباط، لكنها تحمل تحذيرات بسبب تراجع بعض الكواكب، مثل الزهرة. وفقاً للمصادر الفلكية، هناك ثلاثة أبراج ستحظى بفرص استثنائية لتحقيق النجاح الشخصي والمهني خلال هذا الموسم.
فرصة ذهبية لبرج القوس
يتمتع برج القوس بفرصة كبيرة لتعزيز ثقته بنفسه ومواهبه الإبداعية خلال هذا الموسم. الطاقة النارية لبرج الحمل ستدفعه لتجاوز العقبات التي كانت تعوق تقدمه في العلاقات والمشاريع الشخصية. هذا الموسم يعد بفترة جديدة من قبول الذات، مما سيمكنه من بناء شراكات متوازنة. بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر فرص للتعاون مع أشخاص جدد يشاركونه نفس القيم، خاصة مع تأثير كوكب المشتري في الجوزاء. في العمل، سيكون الإبداع هو المفتاح، شرط أن يقترن بالتخطيط الواقعي والسليم.
نمو مهني واجتماعي لبرج الأسد
على الرغم من التحديات التي قد تسببها الكواكب المتراجعة، إلا أن برج الأسد يستفيد من فرص كبيرة للنمو المهني والاجتماعي. وجود الشمس وعطارد في برج الحمل يشعل إبداعه، مما يدفعه إلى إعادة تنظيم المشاريع القديمة أو اكتساب مهارات جديدة لتحسين وضعه. من الناحية المالية، يُنصح مواليد هذا البرج بالحذر من الإنفاق الزائد، خاصة مع تأثير عطارد المتراجع. على الصعيد العاطفي، قد تشهد العلاقات الحالية توتراً أو شغفاً متجدداً، بينما قد يلتقي العازبون بشركاء محتملين خلال الأنشطة الاجتماعية.
بداية جديدة لبرج الحمل
برج الحمل هو بطل هذا الموسم، حيث تضيء الشمس في برجه، مما يمنحه دفعة قوية من الثقة والرغبة في البدء من جديد. هذه الفترة هي فرصة مثالية لتطوير المهارات والتحكم في الإنفاق، خاصة مع تحذيرات تراجع كوكبي الزهرة وعطارد. على المستوى العاطفي، يُنصح مواليد هذا البرج بتجنب الدخول في علاقات جديدة حتى منتصف أبريل، لكنهم قد يجدون فرصاً لتعزيز الصداقات أو إعادة تقييم العلاقات الحالية. بعد 12 أبريل، عندما يعود كوكب الزهرة إلى الحركة المباشرة، قد يكون الوقت مناسباً لاتخاذ قرارات عاطفية مهمة.