في خطوة مفاجئة، قدم مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، اعتذارًا رسميًا إلى محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، بعد سنوات من الخلافات والتصريحات الحادة. جاء هذا الاعتذار في إطار رغبة منصور في إنهاء الخصومات وتعزيز روح التسامح، خاصة في شهر رمضان المبارك. وأكد منصور احترامه للخطيب وأسرته، معتبرًا إياه نموذجًا رياضيًا يُحتذى به. ومع ذلك، يبدو أن الخطيب ما زال متمسكًا بحقه في اتخاذ الإجراءات القانونية.
تفاصيل الاعتذار والردود
أوضح مرتضى منصور عبر صفحته على الفيسبوك أن اعتذاره نابع من قناعة داخلية ورغبة في تعزيز الاحترام المتبادل. وأكد أن خلافاته السابقة مع الخطيب لن تغير من تقديره له، مشيرًا إلى أن هذا الموقف لا يرتبط بمسار التقاضي. من جهة أخرى، كشف مصدر مقرب من الخطيب أن الأخير ما زال متمسكًا بحقه في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد منصور، خاصة بعد التصريحات السابقة التي اعتبرها مسيئة.
تأثير الاعتذار على العلاقات الرياضية
يأتي هذا الاعتذار في وقت تشهد فيه الساحة الرياضية المصرية توترات متعددة، خاصة بين الأندية الكبرى. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تخفيف حدة الخلافات بين الزمالك والأهلي، مما قد يعزز من روح التعاون بينهما. ومع ذلك، يبقى المستقبل القانوني لهذه القضية غير واضح، خاصة مع إصرار الخطيب على المضي قدمًا في الإجراءات.