ثنائي الرافدين يحددان أسباب صدمة فلسطين

لقي المنتخب العراقي، المعروف بـ”أسود الرافدين”، صدمة كبيرة بعد خسارته أمام المنتخب الفلسطيني بنتيجة (1-2) في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026. هذه النتيجة أثارت تساؤلات حول أداء الفريق، خاصة في الشوط الثاني، وتأثير التغييرات التكتيكية، بالإضافة إلى توزيع الجماهير في الملعب المحايد.

تأثير الخسارة على حسابات التأهل

تراجعت أسود الرافدين إلى المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 12 نقطة، متخلفة عن المنتخب الأردني بنقطة واحدة وعن المتصدر الكوري الجنوبي بأربع نقاط. هذه الخسارة جعلت مهمة التأهل أكثر تعقيداً، خاصة مع بقاء مباراتين حاسمتين أمام كوريا الجنوبية والأردن في يونيو المقبل.

تصريحات أيمن حسين حول الأداء

أكد أيمن حسين أن الفريق لم يقدم المستوى المطلوب، وقال: “الخسارة كانت مستحقة لأننا لم نلعب بالشكل المتوقع في مباراة كنا بحاجة للفوز فيها.” وأضاف أن التغييرات في الشوط الثاني أثرت على أداء الفريق، مشيراً إلى أن توزيع الجماهير في الملعب المحايد لم يكن عادلاً كما وعد الاتحاد الآسيوي.

رد فعل زيدان إقبال على النتيجة

عبّر زيدان إقبال عن صدمته من الخسارة، قائلاً: “لم نكن مستعدين لهذه النتيجة، خاصة بعد أن كنا متقدمين في الشوط الأول.” وأشار إلى أنه لم يتم استدعاؤه للمشاركة في المباراة لأسباب تكتيكية، مؤكداً أن الفريق بحاجة إلى حلول سريعة لتحسين أدائه في المباراتين المقبلتين.

الخطوات القادمة لأسود الرافدين

يواجه المنتخب العراقي تحديات كبيرة في طريق التأهل، حيث سيخوض مباراتين حاسمتين:

• يوم 5 يونيو/حزيران: أمام كوريا الجنوبي على ملعب البصرة الدولي.
• يوم 10 يونيو/حزيران: أمام الأردن على استاد عمان الدولي.

رغم الصعوبات، إلا أن الفريق لا يزال يؤمن بحظوظه في التأهل مباشرة دون الحاجة إلى الملحق الآسيوي، ويتوقف ذلك على الأداء في هذه المواجهات الحاسمة.

التركيز على استعادة الأداء

يتعين على أسود الرافدين التركيز على تحسين أدائهم في الهجوم والدفاع، مع الاهتمام بالجانب النفسي بعد الصدمة التي تلقوها. كما أن دور المدرب خيسوس كاساس يبقى محورياً في إعادة تنظيم الفريق واتخاذ القرارات التكتيكية الملائمة لتحقيق النتائج المطلوبة.

باختصار، يواجه المنتخب العراقي تحديات كبيرة في رحلة التأهل إلى كأس العالم 2026، لكن الفرصة ما زالت متاحة إذا استطاع استعادة تركيزه وأدائه في المباراتين المقبلتين.