لا يستوعبها عقلك.. أسرار مذهلة عن المدينة المفقودة أتلانتس

منذ فجر التاريخ، ويهتم الإنسان بالقصص والأساطير التي تُحكى عن حضارات ضائعة وممالك غارقة، ومن أشهر هذه القصص رواية المدينة المفقودة أتلانتس التي أثارت فضول البشر لقرون طويلة، فما هي حكاية أتلانتس؟، هل كانت مدينة حقيقية أم مجرد خيال من وحي خيال الفيلسوف اليوناني أفلاطون، هذا ما ستُجيب عنه هذه المقالة من خلال رحلة في كتابيه ”تيمايوس“ و”كريتياس“، الذي روى أفلاطون بين صفحاتهما حكاية الجزيرة الضخمة التي تقع في المحيط الأطلسي.

المدينة المفقودة أتلانتس

كانت المدينة المفقودة أتلانتس حضارة متقدمة تتمتع بثقافة غنية وتكنولوجيا متطورة، ولكنها غرقت في البحر في غضونِ يوم وليلة بسبب غضب الآلهة، وفقًا لرواية أفلاطون، الذي لم يُعلن عن أسباب واضحة، ولم يعثر على أي دليل ملموس على وجود أتلانتس حتى يومنا هذا، وعلى مر السنين، حاول العديد من الباحثين والمستكشفين العثور على أتلانتس في مختلف أنحاء العالم، والبحار والمحيطات ولكن دون جدوى وفائدة.

المدينة المفقودة

وفي عام 1969 ميلاديًا اكتشف عالم الآثار مرين هاس بقايا مدينة غارقة قبالة سواحل اليونانِ، واعتقد البعض أنها قد تكون أتلانتس، ولكن هذه النظرية لم تُثبت بعد بشكل قاطع، ولا تزال أسرار المدينة المفقودة غامضة، ولكنها تثير فضول البشر وتلهمهم للاستمرار في البحث عن الحقيقة، ومؤخرًا أكد دانيال بارسونز، أستاذ علم الرواسب في جامعة هال، أن هناك مدينة تُسمى أتلانتس في الماضي بالفعل، وكانت مستوطنة كبيرة لأكثر من 400 بيت، والسجلات التاريخية توضح أن الموقع كان به جدار بحرى وميناء وسجن.

هل سيتم اكتشاف المدينة المفقودة؟

دانيال بارسونز أكد أن المدينة المفقودة اختفت في الواقع ببطء بمرور الوقت بسبب التغيير الساحلي الذى أدى إلى تكرار الفيضانات، وأشار إلى أن المكان الحقيقي للمدينة أصبح معروف رغمًا أن البقايا العضوية قد زال أثرها، ولكن لا يزال هناك أثر أثرى كبير نسعى من خلاله إلى معلومات أكثر دقة لاستكشاف المدينة.