الماكينات الجزائرية: أدوار جديدة وفوز كبير بقيادة بيتكوفيتش

حقّق المنتخب الجزائري “الخضر” فوزًا كبيرًا أمام موزمبيق بنتيجة 5-1 في مواجهة رسمية أقيمت على ملعب المجاهد الراحل حسين آيت أحمد في تيزي وزو. أظهر الفريق أداءً تكتيكيًا مميزًا تحت قيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، حيث اعتمد على خطط متنوعة لاختراق دفاع المنافس، مع إبراز أدوار أساسية لنجوم الفريق مثل رياض محرز وعمورة.

تكتيكات بيتكوفيتش تصنع الفارق

دخل بيتكوفيتش المباراة بخطة 4-3-3، مستفيدًا من مهارات جوان حجام كظهير أيمن رغم التحديات الناتجة عن الإصابات. أدّى ذلك إلى موازنة أكبر في خطي الدفاع والوسط، خاصة مع تحركات حجام وآيت نوري نحو الهجوم. هذه الخطة ساهمت في توفير فرص هجومية فعّالة منذ الدقائق الأولى، ما أدى إلى تسجيل ثلاثة أهداف مبكرة.

الأهداف المبكرة تضع “الخضر” في الصدارة

نجح المنتخب الجزائري في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثامنة بعد ضغط مكثف في منطقة موزمبيق، حيث استغل عمورة هفوة دفاعية ليمرّر الكرة إلى محرز، الذي قدّم تمريرة حاسمة لعمورة ليضع الكرة في الشباك. تلي ذلك هدفان آخران في النصف الأول، أحدهما من عيسى ماندي والآخر من عمورة مجددًا، ما أجبر المنافس على اتخاذ خطوات دفاعية غير ناجحة.

الهجوم يتصاعد في الشوط الثاني

استمرّ “الخضر” في الهيمنة خلال الشوط الثاني، مع أدوار بارزة لبوداوي وقندوسي في الوسط. أدّى تحرر آيت نوري إلى فتح مساحات أكبر للهجوم، مما مكّن عمورة من تسجيل هاتريك تاريخي. كما قدّمت التغييرات التكتيكية التي أجراها بيتكوفيتش في الدقائق الأخيرة ديناميكية هجومية إضافية، رغم عدم تحقيق هدف سادس.

  • اعتماد خطة 4-3-3 مع توظيف حجام كظهير أيمن.
  • ثلاثة أهداف مبكرة تخفّض من ضغط المنافس.
  • هاتريك عمورة يعزّز تفوّق “الخضر”.

عوامل النجاح الرئيسية

تمكّن المنتخب الجزائري من تحقيق هذا الفوز الكبير بفضل عدة عوامل، منها الضغط العالي، والاستغلال الذكي للكرات الطويلة، والتنويع في الهجوم. بالإضافة إلى ذلك، برزت مساهمات رياض محرز وعمورة كعناصر حاسمة في توجيه المباراة نحو النجاح.

بشكل عام، أثبتت هذه المباراة قدرة “الخضر” على التكيّف مع التحديات وتنفيذ الخطط التكتيكية بفعالية، ما يعزّز آمال الجماهير في تحقيق نتائج مميزة في المستقبل.

close