فتحي سند يعلق على صلح الخطيب ومرتضى

أعلن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، قبول مبادرة التصالح التي قدمها المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، لإنهاء الخصومة التي استمرت لسنوات. جاءت هذه الخطوة في إطار الرغبة في نسيان الماضي وبدء صفحة جديدة، مع التأكيد على الاحترام المتبادل وتجاوز النزاعات القانونية التي كانت بين الطرفين.

خطوة شجاعة نحو المصالحة

أكد الناقد الرياضي فتحي سند أن مصالحة الخطيب ومرتضى منصور تُعد إشارة قوية إلى إمكانية إنهاء أي عداء، مهما بلغت شدته، طالما كانت النوايا حسنة. وأشار إلى أن هذه الخطوة الشجاعة تعكس رغبة حقيقية في تجاوز الخلافات السابقة، مع التعهد بعدم السماح لأي طرف خارجي بالتأثير على العلاقة المستقبلية بينهما.

بيانات الطرفين تؤكد الاحترام المتبادل

في بيان رسمي، أعرب محمود الخطيب عن تقديره لرسالة مرتضى منصور، مشيرًا إلى احترامه الكامل للنادي الأهلي وأسرته. وأعلن عن التنازل عن جميع الأحكام الصادرة، وإغلاق جميع القضايا القانونية بينهما، معتبرًا هذه الخطوة مناسبة في شهر رمضان المبارك. من جانبه، أكد مرتضى منصور في بيان منفصل أن تصالحي مع الخطيب نابع من قناعة داخلية ورغبة في إعلاء قيم الاحترام والتقدير المتبادل.

خلفية الصراع بين الخطيب ومرتضى منصور

شهدت السنوات الماضية توترات عديدة بين محمود الخطيب ومرتضى منصور، حيث دارت بينهما نزاعات قانونية وقضايا متبادلة، أثرت على المشهد الرياضي في مصر. ومع ذلك، بذلت جهود عديدة من شخصيات عامة ورياضية للتوفيق بينهما، حيث يمثل الطرفان قطبي الكرة المصرية: الأهلي والزمالك.

مبادرات سابقة لإنهاء الخلافات

منذ انتهاء فترة مرتضى منصور كرئيس لنادي الزمالك، سعى إلى إنهاء عدد من الخلافات مع شخصيات بارزة، مثل الإعلامي أحمد شوبير والكاتب مدحت العدل. وتأتي مصالحته مع الخطيب كجزء من هذه الجهود لتصفية الأجواء وترسيخ علاقات قائمة على الاحترام.

رحلة نحو المستقبل

بعد هذه المصالحة التاريخية، يتطلع الطرفان إلى فتح صفحة جديدة تخدم الرياضة المصرية وتُعلي من قيم التضامن بين الأندية. هذه الخطوة تُعد مثالًا على أهمية تجاوز الخلافات لتحقيق مصلحة مشتركة، وتعزيز الروح الرياضية في المجتمع.

close