شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا للخامس يوم على التوالي، مدعومةً بتوقعات بانخفاض المعروض العالمي. جاءت هذه الزيادة بعد إعلان الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري النفط الفنزويلي. ومع ذلك، حدّت خطط أوبك+ لزيادة الإنتاج من المكاسب المحتملة، مما أبقى الأسعار في نطاق محدود.
تأثير الرسوم الجمركية على السوق
فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على الدول المستوردة للنفط والغاز من فنزويلا، مما أدى إلى ارتفاع أسعار العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط. تشير هذه الخطوة إلى محاولة لفرض ضغوط اقتصادية على الدول التي تدعم النظام الفنزويلي.
تطورات الإنتاج الفنزويلي
مددت إدارة ترامب الموعد النهائي لشركة شيفرون الأمريكية حتى 27 مايو، مما قد يؤدي إلى تقليص عملياتها في فنزويلا. وفقًا لمحللي بنك ANZ، قد ينخفض الإنتاج الفنزويلي بنحو 200 ألف برميل يوميًا إذا تم سحب ترخيص شيفرون.
خطط أوبك+ المستقبلية
من المتوقع أن تواصل أوبك+ زيادة إنتاج النفط في مايو، وفقًا لمصادر متعددة. تهدف هذه الخطوة إلى استقرار الأسعار وتعويض أي فائض في الإنتاج السابق، مع احتمال مطالبة بعض الأعضاء بتخفيض ضخهم لتحقيق التوازن.
عقوبات الولايات المتحدة على إيران
فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الإيرانية، وهو إجراء يهدف إلى الحدّ من نفوذ طهران الاقتصادي. هذه العقوبات قد تؤثر على المعروض العالمي وتدفع الأسعار نحو الارتفاع.