يستعد جامع الشيخ زايد الكبير بكل طاقاته لإحياء شهر رمضان المبارك، حيث يوفر أجواءً روحانية وخدمات متكاملة لاستقبال ملايين المصلين والزوار. في العام الماضي، بلغ عدد المرتادين أكثر من مليون و600 ألف، وسيحرص هذا العام على توفير بيئة آمنة ومريحة من خلال تعاون فرق متخصصة وتجهيزات دقيقة. يُعد الجامع وجهة رئيسية للعبادة والثقافة خلال الشهر الفضيل، مع برامج متنوعة تلبي احتياجات الجميع.
تنظيم دخول المصلين وضمان السلامة
سيتم فتح جميع بوابات الجامع لاستقبال المصلين، مع تنظيم عمليات الدخول والخروج لتجنب التزاحم. تم تكثيف جهود فرق المرور والدوريات الأمنية لضمان انسيابية الحركة وعلى الطرق الخارجية. كما تم تخصيص أكثر من 8 آلاف موقف للسيارات، مع خدمات نقل كهربائية لراحة كبار السن وأصحاب الهمم.
خدمات الإفطار والتسهيلات المقدمة
سيتم توزيع أكثر من 35 ألف وجبة إفطار يوميًا داخل الجامع، بالإضافة إلى 45 ألف وجبة أخرى في مناطق مختلفة بالتعاون مع الجهات المعنية. تم توفير أكثر من 1480 سجادة مريحة للصلاة، و3515 مقعدًا، و50 كرسيًا متحركًا لتسهيل تنقل أصحاب الهمم. كما تم تجهيز مرافق الصلاة بدقة لتلبية احتياجات المصلين.
فعاليات رمضانية وبرامج ثقافية
سيتم تنظيم جولات ثقافية داخل الجامع، مع فتح الأبواب للزوار خلال أوقات محددة. كما ستتوفر خدمات نقل كهربائية لنقل الزوار إلى سوق الجامع، الذي يقدم تشكيلة متنوعة من المتاجر والمطاعم. بالإضافة إلى ذلك، سيتم بث الشعائر الدينية مباشرة عبر قنوات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني للجامع.