العملات البديلة تتفوق على “بتكوين” في المخاطرة

في ظل موجة صعود جديدة في أسواق العملات المشفرة، تفوقت العملات البديلة على بتكوين، مدعومة بتغييرات في السياسات الجمركية الأمريكية التي قللت من الطلب على الأصول الآمنة. عملات مثل سولانا ودوج كوين وأفالانش سجلت ارتفاعات كبيرة، بينما حافظت بتكوين على زيادات معتدلة، مما يعكس تقلبات السوق وتوجهات المتداولين نحو المخاطر.

الأداء القوي للعملات البديلة

شهدت العملات المشفرة الصغيرة قفزات ملحوظة، حيث وصلت سولانا إلى نسبة 11%، بينما ارتفعت دوج كوين وأفالانش بحوالي 8%. هذه الزيادات تأتي في ظل اتجاه السوق نحو الأصول ذات المخاطر العالية، على عكس بتكوين التي زادت بنسبة 4.3% فقط.

تحفظ المتداولين واستمرار التقلبات

رغم الارتفاع الأخير، لا يزال المتداولون متحفظين، خاصة وأن بتكوين ما زالت بعيدة بنحو 20% عن أعلى مستوياتها التاريخية. يعتبر بعض الخبراء أن هذا الصعود قد يكون مؤقتاً ولا يشير إلى تغيير جذري في اتجاه السوق.

تدفقات صناديق الاستثمار

من النقاط الإيجابية، شهدت صناديق بتكوين المتداولة في البورصات الأمريكية تدفقات مالية إيجابية بعد أسابيع من التراجع. ومع ذلك، تعرضت صناديق إيثر لأطول موجة سحب منذ إطلاقها، مما يعكس الطلب المتذبذب على ثاني أكبر عملة مشفرة.

التحديات التي تواجه إيثريوم

تعتبر إيثر الرمز الأصلي لشبكة إيثريوم، التي تدعم العديد من أدوات التمويل اللامركزي. ومع ذلك، تراجع سعرها بنحو 40% خلال العام الماضي بسبب المخاوف المتعلقة بقيادة الشبكة واستراتيجيتها، بينما سجلت العملات المشفرة الأخرى مكاسب متواضعة.

نظرة مستقبلية على السوق

  • العملات البديلة قد تستمر في التفوق أثناء فترات الإقبال على المخاطر.
  • بتكوين قد تحتاج إلى عوامل تحفيز أقوى لاستعادة مستوياتها القياسية.
  • صناديق الاستثمار المتداولة ستظل مؤشراً مهماً لثقة المستثمرين.

بشكل عام، يظل سوق العملات المشفرة سريع التغير ويتأثر بشدة بالسياسات الاقتصادية العالمية وتوجهات المستثمرين.

close