في إطار الجهود الوطنية لتعزيز التنمية البشرية وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، عقد الاجتماع الثالث للجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان. ناقش الاجتماع استراتيجيات التكامل بين الصحة والتعليم لبناء أجيال أكثر وعيًا وصحة، مع التركيز على تحسين خدمات الطفولة المبكرة ومواءمة التعليم مع سوق العمل.
أهمية التكامل بين الصحة والتعليم
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الاجتماع ركز على دور الصحة والتعليم كركائز أساسية للتنمية المستدامة. تم استعراض الجهود المبذولة لتحسين المستوى الصحي والتغذوي للأطفال، بما يشمل مكافحة سوء التغذية وتقليل معدلات التقزم.
تطوير خدمات الطفولة المبكرة
ناقشت اللجنة سبل التوسع في إنشاء الحضانات ورياض الأطفال، مع التركيز على تنمية المهارات والإبداع لدى الأطفال. تم التأكيد على ضرورة تحويل الأفكار إلى برامج تنفيذية ذات جداول زمنية واضحة لضمان فعاليتها.
تحسين جودة التعليم ومخرجاته
استعرض الاجتماع خطط تحسين جودة التعليم قبل الجامعي، من خلال تطوير قدرات المعلمين وتوفير بيئة تعليمية فعالة. كما تمت مناقشة ضرورة مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل لضمان تحقيق الاستفادة القصوى.