ليلة القدر هي إحدى الليالي المباركة في شهر رمضان، التي اختارها الله تعالى لنزول القرآن الكريم. وقد أُخفي موعدها لتشجيع المسلمين على الاجتهاد في العبادة خلال العشر الأواخر من رمضان. رُوي أن النبي صلى الله عليه وسلم علم بموعدها، لكن تشاجر اثنان من الصحابة في المسجد، فرفع الله العلم بها ليحرص المسلمون على الطاعات. يُعتقد أن ليلة القدر تكون في الليالي الوترية من العشر الأواخر، خاصة ليلة السابع والعشرين.
موعد ليلة القدر
اختلف العلماء في تحديد موعد ليلة القدر، حيث وردت أحاديث متعددة عن النبي صلى الله عليه وسلم تشير إلى أنها في العشر الأواخر من رمضان. الرأي الأقوى أنها تكون في الليالي الوترية، بناءً على حديث رسول الله: «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان». وقد رجح كثير من الفقهاء أن ليلة السابع والعشرين هي الأرجح.
علامات ليلة القدر الصحيحة
ثبتت في السنة النبوية عدة علامات تدل على ليلة القدر، منها:
- نزول الملائكة بأعداد كبيرة.
- اعتدال الجو، فلا يكون حارًا ولا باردًا.
- طلوع الشمس في صباح اليوم التالي دون شعاع.
- شعور بالسكينة والطمأنينة.
أعمال مستحبة في ليلة القدر
- الإكثار من الدعاء، خاصة دعاء: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني».
- قيام الليل وصلاة التهجد.
- قراءة القرآن الكريم.
- الاستغفار والتسبيح.