ديدييه ديشامب يتابع حلمًا مستحيلًا

ديدييه ديشامب يبرز كواحد من أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم، حيث قاد منتخب فرنسا إلى إنجازاتٍ ملفتة. بدءاً من التتويج بكأس العالم 2018، مروراً بالوصول لنهائي 2022، ووصولاً إلى كأس الأمم الأوروبية 2021، نجح ديشامب في وضع اسمه ضمن العظماء. الآن، يقترب من تحطيم الأرقام القياسية كأحد أكثر المدربين انتصاراتٍ مع منتخباتٍ وطنية.

إنجازات ديدييه ديشامب مع فرنسا

حقَّق ديشامب سلسلةً من الإنجازات الكبرى مع “الديكة”، أبرزها:

  • الفوز بكأس العالم 2018 ضد كرواتيا.
  • الوصول لنهائي كأس العالم 2022، حيث خسر بركلات الترجيح أمام الأرجنتين.
  • التتويج بدوري الأمم الأوروبية 2021 بعد الفوز على إسبانيا.
  • الوصول لنهائي كأس أمم أوروبا 2016.

هذه النتائج جعلته أحد أكثر المدربين نجاحاً في تاريخ المنتخب الفرنسي.

الرقم القياسي للانتصارات

مع فوزه الأخير على كرواتيا في دوري الأمم الأوروبية، حقَّق ديشامب الانتصار رقم 106 مع فرنسا، مساوياً بذلك رقم أوسكار تاباريز، مدرب أوروغواي السابق. وبعد انتصارٍ آخر، سينفرد بالمركز الثاني في قائمة أكثر المدربين انتصاراتٍ مع منتخباتٍ وطنية، متخلفاً فقط عن يواكيم لوف الذي حقق 124 فوزاً.

الطريق إلى الصدارة العالمية

ليصبح الأكثر انتصاراتٍ، يحتاج ديشامب إلى 19 فوزاً إضافياً. ومع إعلانه الرحيل بعد كأس العالم 2026، تبدو المهمة صعبةً لكنها ليست مستحيلة. سيخوض منتخب فرنسا حوالي 20 مباراة حتى النهائي، مما يمنحه فرصةً لتسجيل رقمٍ تاريخيٍ جديد.

الجدول الزمني للمباريات القادمة

يخطِّط المنتخب الفرنسي للعب سلسلة مبارياتٍ مهمةٍ خلال الفترة القادمة:

  1. 10 مباريات في 5 فترات توقف دولي من يونيو 2024 إلى مارس 2026.
  2. مباراتان على الأقل في يونيو 2026 قبل كأس العالم.
  3. 3 مباريات في دور مجموعات المونديال.
  4. 5 مباريات إقصائية باحتساب النهائي.

إذا نجح ديشامب في قيادة فرنسا إلى النهائي، سيكون لديه فرصةٌ قويةٌ لتسجيل الانتصارات المطلوبة.

التحديات والمستقبل

يُعدّ تحقيق 19 فوزاً من 20 مباراة تحدياً كبيراً، لكن ديشامب يمتلك الخبرة والقدرة على قيادة فريقه نحو النجاح. مع اقتراب نهاية مسيرته التدريبية مع فرنسا، قد تشكل هذه المهمة حافزاً إضافياً له لترك إرثٍ لا يُنسى في تاريخ كرة القدم.

ختاماً، يُظهِر ديشامب قدرةً استثنائيةً على تحقيق النجاحات المستمرة. سواءً حقق الرقم القياسي أم لا، سيظل اسمه مرسوخاً في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحدٍ من أعظم المدربين الذين عرفهم العالم.

close