مع اقتراب شهر رمضان، يتساءل الكثيرون عن حكم صيام اليوم الذي يسبقه. يشير مركز الأزهر العالمي للفتوى إلى أن صيام هذا اليوم له شروط وضوابط شرعية، ويعتمد على العادات الفردية ونية الصائم. فهل يجوز الصيام قبيل رمضان، وما هي الحكمة من هذه الأحكام؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
حكم صيام اليوم السابق لرمضان
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، مستندًا إلى حديث النبي ﷺ: «لا يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ»، أن الصيام قبل رمضان مباشرةً منهيٌ عنه. هذه النصيحة تهدف إلى الفصل بين النوافل والفرائض، وتجنب التعجل في بدء الصيام دون تأكيد من رؤية الهلال.
الاستثناءات من النهي
ذكر المركز أن هناك استثناءات لهذا النهي. فيسمح بالصيام لمن اعتاد صيام النوافل كيومي الاثنين والخميس أو صيام يوم وإفطار يوم. إذا وافق اليوم السابق لرمضان هذا النمط المعتاد، فلا حرج في صيامه. كما يسمح بالقضاء لمن فاته صيام سابق.
الحكمة من المنع
تبني هذه الأحكام على عدة حِكَم شرعية: