تذبذب أسعار الذهب عالميًا بعد بيانات اقتصادية متضاربة.

شهدت أسعار الذهب تقلبات ملحوظة خلال تعاملات اليوم، متأثرة ببيانات اقتصادية أمريكية متباينة. ووفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»، تراجعت الأوقية العالمية إلى 3007 دولارات، بينما انخفضت أسعار الذهب المحلية بمقدار 10 جنيهات للجرام عيار 21. يأتي هذا في ظل استمرار الطلب على الذهب كملاذ آمن وسط حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية.

تأثير البيانات الاقتصادية على سوق الذهب

أشار سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إلى أن التذبذب في أسعار الذهب جاء نتيجة صدور بيانات اقتصادية متضاربة من الولايات المتحدة. فقد ارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 54.3، بينما انخفض مؤشر التصنيع إلى 49.8، مما أثر على توجهات المستثمرين.

أداء الذهب في الأسواق المحلية والعالمية

خلال تعاملات اليوم، سجلت أسعار الذهب المحلية تراجعًا طفيفًا، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4270 جنيهًا، بينما تراجعت الأوقية العالمية بنحو 17 دولارًا. وعلى الرغم من ذلك، ارتفعت أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.7% محليًا و1.3% عالميًا، مدعومة بالطلب المتزايد على المعدن النفيس.

مستقبل الذهب في ظل التحديات الاقتصادية

مع استمرار المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي وتهديدات الحرب التجارية، يبقى الذهب خيارًا جذابًا للمستثمرين. ومن المتوقع أن تستمر الضغوط التضخمية والسياسات التجارية الأمريكية في دعم أسعار الذهب على المدى القريب.

مؤشرات اقتصادية مفتاحية

تشير التقارير إلى عدة عوامل مؤثرة في سوق الذهب، منها:

  • ارتفاع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات.
  • انخفاض مؤشر التصنيع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.
  • تزايد ضغوط الأسعار ومخاوف التضخم.

ما يمكن توقعه في الفترة القادمة

يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية مهمة، مثل مؤشر ثقة المستهلك ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، والتي قد توفر إشارات حول توجهات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. في ظل هذه الظروف، من المرجح أن تبقى أسعار الذهب مرتفعة كاستجابة لحالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.

close