أعلنت الجمعية الوطنية للتعليم عن نية تحالف من منظمات التعليم الأمريكية رفع دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب، وذلك بعد توقيعه أمرًا تنفيذيًا بإغلاق وزارة التعليم الأمريكية. يُعتبر هذا القرار مثيرًا للجدل، حيث يحذر نشطاء التعليم من مخاطره على ملايين الطلاب والمعلمين، خاصة في ظل تأثيره على التمويل الفيدرالي وبرامج دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
الأطراف المشاركة في الدعوى وأهدافها
تضم الدعوى القضائية عدة منظمات تعليمية وحقوقية بارزة، منها الجمعية الوطنية لتقدم الملونين والرابطة الوطنية للتعليم. تهدف المجموعات إلى إيقاف جهود إدارة ترامب في تفكيك الوزارة، محذرة من عواقب صحوة لهذا القرار، مثل:
- تأثيره على أكثر من 400 ألف وظيفة تعليمية.
- خطر فقدان التمويل الفيدرالي للمدارس.
- تأثيره السلبي على 7.5 ملايين طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
التبريرات وراء قرار الإغلاق
أكد ترامب أن قرار إغلاق وزارة التعليم يأتي في إطار سعيه لتحسين كفاءة الإنفاق الحكومي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تنفق أكثر من أي دولة أخرى على التعليم دون تحقيق نتائج متميزة. وأوضح أن التعليم يجب أن يكون مسؤولية الولايات، وليس الحكومة الفيدرالية، داعيًا إلى نقل الصلاحيات لإدارات التعليم المحلية.