جامعة كفر الشيخ تنظم إفطار الوافدين بحضور الوزير

شاركت جامعة كفر الشيخ في حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين، والذي حضره وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، إلى جانب عدد من رؤساء الجامعات والسفراء والمستشارين الثقافيين. تميزت الفعالية بجو احتفالي يعكس روح التآخي بين الطلاب من مختلف الجنسيات، مؤكدةً على جهود مصر لدعم التعليم العالمي.

تطوير الخدمات التعليمية للطلاب الوافدين

أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الوزير شدد على أهمية تطوير الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين. تم توفير تسهيلات عبر منصة “ادرس في مصر” لتبسيط إجراءات التقديم والتسجيل، مما يعزز تجربة الطلاب الأكاديمية داخل الجامعات المصرية.

تعزيز مكانة مصر كوجهة تعليمية

أوضح الوزير أن استقطاب الطلاب الوافدين يمثل أولوية استراتيجية. يتم تنفيذ خطة طموحة لتعزيز مكانة مصر كمركز تعليمي رائد، مستفيدين من الخبرات الأكاديمية للجامعات المصرية، وعلى رأسها جامعة كفر الشيخ، مما يدعم دور التعليم في تعزيز القوة الناعمة لمصر عالميًا.

التنوع الأكاديمي والشراكات الدولية

أشار الوزير إلى تنوع البرامج الدراسية الحديثة والشراكات مع جامعات دولية مرموقة. تتميز جامعة كفر الشيخ بتقديم شهادات مزدوجة في تخصصات متقدمة، إلى جانب دعم الأنشطة الثقافية والرياضية، مما يخلق بيئة تعليمية شاملة للطلاب الوافدين.

دعم متكامل لتعزيز التجربة الأكاديمية

أكد الدكتور أيمن فريد، من قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، على حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية متطورة. يتم ذلك من خلال برامج أكاديمية تواكب متطلبات سوق العمل العالمي، مما يعزز تجربة الطلاب ويدعم نموهم المهني.

نمو السياحة التعليمية في مصر

أشار الدكتور فريد إلى أن الإقبال المتزايد على الدراسة في الجامعات المصرية يعود إلى التوسع في إنشاء الجامعات وتحديث البرامج الأكاديمية. هذا التطور يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي ويدعم نمو السياحة التعليمية.

تواصل مباشر مع الطلاب الوافدين

حرص الوزير على التواصل مع الطلاب، حيث التقط صورًا تذكارية وأجرى حوارات ودية للاطمئنان على توفير كافة التسهيلات. أكد على التزام الجامعات بتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين.

مبادرة “ادرس في مصر”

تعمل هذه المبادرة، التي تروج لها جامعة كفر الشيخ، على محورين رئيسيين:

  • توفير تسهيلات للطلاب الوافدين.
  • الترويج للجامعات المصرية عالميًا عبر الشراكات الدولية والمشاركة في الفعاليات التعليمية.

هذه الجهود تسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة تعليمية جاذبة للطلاب من جميع أنحاء العالم.

close