شهدت المكسيك تباطؤًا في معدل التضخم خلال النصف الأول من مارس، حيث بلغ 3.67% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. هذا المعدل جاء أقل من توقعات المحللين الذين كانوا يتوقعون 3.7%، وكذلك أقل من الرقم المسجل في الأسابيع السابقة البالغ 3.81%. ويعزى هذا الانخفاض إلى انخفاض التضخم الأساسي إلى 3.56%، والذي يستثني السلع المتقلبة مثل الغذاء والوقود. ويعد هذا التباطؤ مؤشرًا إيجابيًا لاقتصاد البلاد، مما قد يؤدي إلى خفض جديد في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي المكسيكي.
انخفاض التضخم وتبعاته على الاقتصاد
يعد تباطؤ التضخم في المكسيك علامة على استقرار الاقتصاد، حيث يسهم في تقليل الضغوط على القوة الشرائية للمستهلكين. ومن المتوقع أن يقوم البنك المركزي، المعروف باسم “بانكسيكو”، بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 9%. هذا الخفض سيكون السادس على التوالي، مما يعكس الثقة في استمرار تحسن الظروف الاقتصادية.
تأثير انخفاض أسعار الفائدة
يعمل خفض أسعار الفائدة على تحفيز النمو الاقتصادي من خلال تشجيع الاستثمارات والاقتراض. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي هذا الإجراء إلى زيادة الطلب المحلي ودعم الأعمال المحلية. ومع ذلك، يجب أن يتم تنفيذ هذه السياسة بحذر للحفاظ على التوازن بين النمو ومكافحة التضخم.