يحتاج لاعبو منتخب العراق إلى تعزيز أدائهم بعد تعادلهم الأخير 2-2 مع الكويت، ضمن تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026. هذه المباراة، التي أقيمت في ملعب البصرة الدولي، كشفت تحدياتٍ تكتيكيةً وفرصًا للتحسين، خاصةً في ظل المنافسة الشرسة على التأهل المباشر. مع قرب مواجهة فلسطين، يتركز التركيز على استغلال المكاسب التي حققها الفريق لدعم مسيرته نحو المونديال.
تكتيكات المباراة وتحديات المدربين
تميزت مباراة العراق والكويت بحرب تكتيكية بين المدربين، حيث تفوّق خوان بيتزي، مدرب الكويت، في إعداد لاعبيه ذهنيًا وفنيًا. نجح بيتزي في خلق توازن دفاعي وهجومي، مما أسفر عن تسجيل هدفين مقابل العراق. هذا الأداء وضع الفريق العراقي تحت ضغط كبير، وكاد أن يتسبب في خسارة قاسية لولا التعادل في اللحظات الأخيرة.
مكاسب الفريق العراقي
رغم التحديات، حقق المنتخب العراقي مكاسب مهمة، أبرزها ظهور لاعبيْن شابيْن بمستوى متميز. أكام هاشم، الذي شارك للمرة الثانية فقط مع الفريق، أثبت جدارته كمرشح قوي للعب أساسيًا. كما برز بيتر كوركيس كموهبة واعدة للكرة العراقية. هذه النتائج الإيجابية تعزز أمل الفريق في تحسين أدائه مستقبلًا.
انتقادات الجماهير وتوقعات المستقبل
واجه الفريق العراقي انتقادات حادة من الجماهير بعد الأداء المتذبذب أمام الكويت. ومع ذلك، يُعتبر هذا النقد جزءًا طبيعيًا من كرة القدم، خاصةً مع شغف الجماهير بمتابعة مسيرة الفريق. يُتوقع أن تحسن نتيجة إيجابية أمام فلسطين من علاقة اللاعبين بالجماهير، مما يعزز معنويات الفريق.