أظهرت نتائج مؤشر بارومتر الأعمال للربع الأخير من عام 2024 تحسناً ملحوظاً في الأداء الاقتصادي، حيث ارتفع المؤشر بمقدار نقطة واحدة عن المستوى المحايد. ويعكس ذلك تحسناً في مؤشرات الإنتاج، والصادرات، واستغلال الطاقة الإنتاجية، والأجور، على الرغم من التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة. يتميز هذا المؤشر بتقديم نظرة شاملة على أداء القطاعات المختلفة والتنبؤ بمسار الاقتصاد في الربع القادم.
تحسن مؤشرات الأداء العامة
شهد الربع (أكتوبر – ديسمبر 2024) ارتفاعاً في مؤشر أداء الأعمال بنقطة واحدة مقارنة بالربعين السابق والمناظر. يعكس هذا الارتفاع تحسناً في الإنتاج والصادرات، بالإضافة إلى استغلال أفضل للطاقة الإنتاجية. ومع ذلك، واجهت بعض المؤشرات انخفاضاً طفيفاً مقارنة بالربع السابق.
أداء الشركات الكبيرة مقابل الصغيرة
استفادت الشركات الكبيرة من ارتفاع مؤشرات الإنتاج والصادرات، مما ساهم في تحسين أدائها. في المقابل، واجهت الشركات الصغيرة والمتوسطة تراجعاً في مؤشرات الإنتاج والمبيعات المحلية، مما أدى إلى استمرار ضعف أدائها، على الرغم من تحسنها مقارنة بالربع المناظر من عام 2023.
أبرز القطاعات المتأثرة
شهدت عدة قطاعات تحسناً ملحوظاً، لا سيما السياحة، والنقل، والخدمات المالية، والتشييد والبناء. وعلى النقيض، انخفض أداء قطاع الاتصالات بسبب تراجع أنشطة المشروعات الحكومية وارتفاع تكاليف المدخلات. كما استمر تدهور قطاع الصناعات التحويلية بسبب التحديات المتعلقة بالعرض والطلب.
التحديات الرئيسية للشركات
تواجه الشركات مجموعة من التحديات، أبرزها: