لجوء المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى تقييم الأعمال الدرامية المعروضة خلال شهر رمضان يسلط الضوء على دور الفن في تعزيز قيم حقوق الإنسان. برئاسة الناقد طارق الشناوي، تهدف لجنة الدراما إلى اختيار أفضل الأعمال التي تسهم في نشر الوعي بقضايا العدالة والمساواة. هذا الجهد يعكس التزام المجلس بدعم الفن كأداة فعالة للتوعية والتغيير المجتمعي.
تشكيل لجنة الدراما وأهدافها
شكلت اللجنة الثقافية في المجلس القومي لحقوق الإنسان لجنة خاصة لتقييم الأعمال الدرامية الرمضانية. تضم اللجنة نخبة من النقاد والمختصين الذين يعملون على تحديد الأعمال التي تعزز قيم حقوق الإنسان. يتم استبعاد الأعمال التي لا تتوافق مع هذه المعايير، مع التركيز على تلك التي تسهم في الارتقاء بالمجتمع.
دور الدراما في التوعية
تؤكد السفيرة مشيرة خطاب أن الدراما تلعب دورًا محوريًا في توعية الجمهور بحقوق الإنسان. من خلال عرض قضايا حساسة ومسكوت عنها، تسهم الدراما في تعزيز القيم الإنسانية وقبول الآخر. هذا الدور يتعاظم في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي.
تقييم الأعمال المعروضة
أشار طارق الشناوي إلى أن الأعمال الدرامية هذا العام تناولت قضايا مهمة تحتاج إلى معالجة. هذه الجهود تسهم في تعزيز قيمة الدراما وعلاقتها بالمجتمع. بالإضافة إلى ذلك، تعكف اللجنة على إعداد تقرير شامل عن حالة الدراما المصرية بعد الانتهاء من عملية التقييم.
أهمية الفن في تعزيز حقوق الإنسان
أكد أعضاء اللجنة أن الفن، وخصوصًا الدراما، يمثل أداة قوية لنشر الوعي. من خلال سرد القصص المؤثرة والأداء الفني المتميز، تسهم الدراما في تشكيل الوعي العام. هذا الدور يجعلها وسيلة فعالة لترسيخ قيم العدالة والمساواة والكرامة.