لاعبو الأندية في مرمى النقد لوكيلهم الأسري


في ظل التوترات الحالية في الأوساط الرياضية المصرية، أصبحت مفاوضات تجديد عقد أحمد سيد زيزو مع نادي الزمالك محور اهتمام كبير. مع انتهاء عقده الحالي بنهاية الموسم الحالي (2024-25)، تصاعدت التكهنات حول انتقاله لصفوف الأهلي، خاصةً بعد لقاء مسؤولي النادي مع والده ووكيله. هذه الأحداث أثارت نقاشات واسعة حول تأثير وكلاء الأعمال من أفراد الأسرة على مسيرة اللاعبين، مما يعيد إلى الأذهان حالات مشابهة في عالم كرة القدم.

تطورات مفاوضات زيزو مع الزمالك والأهلي

وفقًا لتقارير winwin، لم يوقع زيزو أي عقود رسمية مع الأهلي حتى الآن، لكنه أصبح أكثر انفتاحًا لفكرة الانتقال. هذا التغيير في موقفه يأتي بعد شعوره بعدم التقدير الكافي من إدارة الزمالك، خاصةً بعد تصريحات رئيس النادي السابق ممدوح عباس التي أثارت استياء اللاعب ووالده. إضافة إلى ذلك، تعرّض زيزو لإحراج بسبب قضية إصلاح سيارته التي لم يتم تسويتها من قبل النادي، مما أدى إلى تسليط الضوء عليه إعلاميًا.

ردود فعل جماهير الزمالك

تعرض زيزو ووالده لانتقادات شديدة من جماهير الزمالك، حيث اتهموهما بالمبالغة في المطالب المالية خلال مفاوضات التجديد. ظهر هذا الهجوم جليًا خلال مباراة النادي أمام الجونة، حيث هتف الجماهير: “أونكل زيزو أصحى وفوق .. النادي مش لعبة في إيد أبوك”. هذه التصريحات تعكس سخط الجماهير على ما يرونه محاولات لاستغلال النادي.

نماذج مشابهة في عالم كرة القدم

ليس زيزو أول لاعب يتعرض للانتقادات بسبب وكيله من أفراد الأسرة. هناك حالات شهيرة مثل:

  • ماورو إيكاردي: تعرض لانتقادات بسبب زوجته السابقة واندا نارا، التي اتهمت بأنها السبب في تعثر مفاوضات تجديد عقده مع إنتر ميلان.
  • كيليان مبابي: واجهت والدته فايزة العماري انتقادات لاذعة بسبب مطالبها المالية التي أثرت على مسيرته وانتقاله لريال مدريد.

هذه الحالات تبرز التأثير السلبي الذي يمكن أن يحدثه وكلاء الأعمال من أفراد الأسرة على مسيرة اللاعبين وصورتهم العامة.

خاتمة وتوقعات مستقبلية

مع استمرار الأزمة، يبقى مستقبل زيزو في مهب الريح. سواء اختار البقاء في الزمالك أو الانتقال للأهلي، فإن هذه الحادثة ستترك أثرًا كبيرًا على مسيرته وعلاقته بجماهير النادي. كما أنها تطرح تساؤلات حول ضرورة فصل الجانب الأسري عن الجانب المهني في إدارة ملفات اللاعبين، لضمان مصلحة جميع الأطراف.

close