الكشف عن قصة نجاح لاعب الزمالك زيزو يبدأ من حلم والده مصطفى، الذي كان لاعبًا لفريق المنيا وعاشقًا للنادي الأهلي. رغم فشله في تحقيق حلمه الكروي، لم ييأس وزرع حب كرة القدم في ابنه، مما جعل زيزو أحد أبرز لاعبي الزمالك والمنتخب المصري، معززًا ذلك بالجد والاجتهاد.
بداية الرحلة الكروية
عاش مصطفى، والد زيزو، حياته منشغلًا بكرة القدم، حيث لعب لفريق المنيا وحلم بالانضمام للنادي الأهلي. لم ينجح في تحقيق هذا الحلم، لكنه نقل شغفه لابنه زيزو، الذي أظهر موهبة مبكرة في اللعبة. حاول مصطفى عرض ابنه على الأهلي، إلا أن السماسرة رفضوه، مما قاده للانضمام للزمالك.
صعود زيزو إلى النجومية
بعد انضمامه للزمالك، أثبت زيزو نفسه كلاعب متميز، حيث أظهر مهارات عالية جعلت منه أحد أهم العناصر في الفريق. وصفه الكاتب عمار علي حسن بأنه من طراز الأسطورة حسن شحاتة، مشيرًا إلى أن موهبته لم تكن كافية لوحدها، بل تعززت بالمثابرة والعمل الجاد.
دور الأسرة في تشكيل مسيرة زيزو
لعبت الأسرة دورًا محوريًا في حياة زيزو الكروية، حيث دعمه والده منذ البداية وغرس فيه حب الرياضة. كما أشار عمار علي حسن إلى أن مصطفى كان يرى في ابنه تحقيقًا لحلمه الشخصي، مما دفعه لتوجيه زيزو نحو النجاح بإصرار وتفانٍ.