تستعد باريس لاستضافة مباراة كروية مثيرة بين فرنسا وكرواتيا في إطار إياب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية على ملعب “ستاد دو فرانس”. يُعتبر هذا اللقاء محطة حاسمة لمنتخب فرنسا، الذي يهدف لتعويض خسارته في الذهاب 2-0، بينما يسعى منتخب كرواتيا لتثبيت تفوقه والانفراد بتذكرة التأهل لنصف النهائي. النتيجة من المنتظر أن تحسمها الجوانب التكتيكية والأداء الفردي للنجوم.
تحليل أداء الفريقين في مباراة الذهاب
خلال مباراة الذهاب، قدم منتخب كرواتيا أداءً قوياً، حيث برز نجمه إيفان بيريسيتش بتأثير كبير في تسجيل الأهداف الحاسمة. على الجانب الآخر، أظهرت فرنسا مستوى أقل من المتوقع، مما أثار تساؤلات حول قدرتها على الاستجابة تحت ضغط إياب المرحلة. التشكيلة الفرنسية بحاجة لإعادة تنظيم لتحقيق التوازن واستغلال الفرص المتاحة.
التشكيلات المتوقعة والاستراتيجيات
يشغل الحديث عن التشكيلات حيزاً كبيراً من النقاشات قبل اللقاء. بالنسبة لفرنسا، يُتوقع أن يراهن ديدييه ديشامب على هجوم قوي بقيادة كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي. في المقابل، تعتمد كرواتيا على خبرة لاعبيها المخضرمين مثل لوكا مودريتش، مع دعم شبابي يوفر الحيوية والسرعة، ما يجعل تشكيلتها متوازنة ومؤثرة.
التحديات التي تواجه المنتخب الفرنسي
تواجه فرنسا صعوبات كبيرة، حيث تعاني من ضعف الأداء على أرضها، مع فوزين فقط في آخر 6 مباريات. الإصابات والتبديلات التكتيكية أثرت على استقرار الفريق، مما يزيد الضغط على المدرب للعثور على الحلول المناسبة لتحقيق العودة القوية في هذه المباراة الحاسمة.