قدّمت شركة الشرق الأوسط للصهاريج وخطوط أنابيب البترول (ميدتاب) نتائج أعمالها لعام 2024، حيث حققت إنجازات غير مسبوقة في تداول المنتجات البترولية وتعزيز دورها كمركز إقليمي لتخزين الطاقة. أشار المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إلى أهمية الشركة في دعم استراتيجية الوزارة لتعظيم البنية التحتية وتحقيق أهدافها كمركز إقليمي. كما تم التأكيد على التزام الشركة بمعايير السلامة والصحة المهنية، مع التركيز على تحقيق أرقام قياسية في الأداء والاستدامة.
إنجازات ميدتاب في عام 2024
حققت شركة ميدتاب قفزة نوعية في أدائها خلال العام الماضي، حيث تم تداول 4.7 مليون طن من المنتجات البترولية، مقارنة بـ 1.6 مليون طن في العام السابق. هذه الزيادة الكبيرة تعود إلى تفعيل منظومة الملاحة الليلية في ميناء الدخيلة وإدارة عملية تراكي السفن على مدار 24 ساعة، مما قلص فترات الانتظار وزاد من الكفاءة التشغيلية.
تعزيز دور مصر كمركز إقليمي
تلعب ميدتاب دورًا محوريًا في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتداول الطاقة. من خلال نقل البترول الخام من منظومة سوميد إلى مصفاة ميدور بالإسكندرية، تسهم الشركة في إنتاج منتجات بترولية عالية القيمة. هذا الدور يضع مصر على الخريطة العالمية كشريك رئيسي في قطاع الطاقة.
الالتزام بمعايير السلامة والبيئة
أكدت الشركة على التزامها بأعلى معايير السلامة والصحة المهنية، حيث تم تسجيل 590 ألف ساعة عمل آمنة دون حوادث في عام 2024. منذ عام 2012، وصل إجمالي ساعات العمل الآمنة إلى 5.7 مليون ساعة. كما تم توفير منظومة متكاملة للتحكم في المخاطر وإصدار تصاريح العمل لضمان بيئة عمل آمنة.