الكويت تسعى للفوز لتعود للمونديال بعد 44 عامًا

بعد أن كان منتخب الكويت أول منتخب عربي يتوج بكأس آسيا 1980 وأول منتخب من القارة الصفراء يصل لنهائيات كأس العالم 1982، لا يزال يتشبث بأمل العودة للمونديال. رغم عدم تحقيق أي انتصار في التصفيات الحالية، أبقت تعادلاته الخمسة على حظوظه حية في التأهل للدور الرابع.

صعوبات تواجه الأزرق في التصفيات

يتواجد منتخب الكويت في المركز الخامس بمجموعته برصيد خمس نقاط، متفوقًا على عمان بفارق نقطتين. هذه المباراة القادمة تعد حاسمة لكليهما للبقاء في السباق نحو التأهل. التعادلات المتكررة، خاصة أمام العراق، أبقت الأمل قائمًا، لكن المشكلات الدفاعية تظل عقبة رئيسية.

مشاكل دفاعية تؤرق الفريق

على الرغم من تألق حارس المرمى الرشيدي، تكبد مرمى الكويت 13 هدفًا في سبع مباريات. المدرب الإسباني بيتزي يركز على تحسين الدفاع قبل مواجهة عمان، التي تمتلك هجومًا قويًا. التعادل مع العراق أظهر نقاط ضعف تحتاج إلى معالجة سريعة.

غياب يوسف ناصر يزيد التحديات

يخوض المنتخب الكويتي المباراة بدون نجمه يوسف ناصر، الذي سجل خمسة أهداف في التصفيات، بسبب الإيقاف. المدرب بيتزي يدرس خيارات متعددة، منها اللعب بمهاجم وهمي باستخدام لاعبين مثل عيد الرشيدي ومحمد دهام لتعويض غيابه.

تاريخ المواجهات بين الكويت وعمان

التقى المنتخبان في 34 مباراة سابقة، حقق كل منهما 12 انتصارًا وتعادلا عشر مرات. رغم تفوق الكويت في البدايات، حقق عمان سلسلة انتصارات طويلة مؤخرًا. التعادل الأخير في كأس الخليج يدل على تكافؤ القوى بين الفريقين.

فرصة لتصحيح المسار

تحمل المباراة القادمة أهمية قصوى لمنتخب الكويت لتحقيق أول فوز في التصفيات والاقتراب من المركز الرابع. الفوز سيحسن معنويات الفريق ويزيد فرص التأهل، خاصة مع اقتراب جولتي الحسم في يونيو. الجمهور الكويتي ينتظر أداء مميزًا في هذه اللحظة الحرجة.

استراتيجية جديدة لبيتزي

بعد تحليل أداء الفريق، يركز بيتزي على تعزيز الهجوم وتعويض غياب ناصر. الخطة تشمل استخدام لاعبين مثل أحمد الزنكي وسلمان العوضي لإضافة عمق للهجوم. عودة المدافع حسن حمدان بعد الإصابة تعزز من صفوف الفريق في الدفاع.

كلمة أخيرة

رغم التحديات، تظل فرص منتخب الكويت قائمة في التأهل لكأس العالم. المباراة الق

close