يظل الذهب محط أنظار المستثمرين والمتابعين في مصر، حيث يتصاعد سعره بشكل غير مسبوق. في الآونة الأخيرة، وصل سعر الجرام عيار 21 إلى نحو 4300 جنيه بدون مصنعية، وهو أعلى سعر يُسجل منذ سنوات. هذه الزيادة الكبيرة تثير تساؤلات حول إمكانية وصول الذهب إلى 5000 جنيه قبل العيد أو انخفاضه مجددًا. الأسباب وراء هذا الارتفاع تتجاوز العوامل المحلية، حيث تؤثر الأوضاع العالمية بشكل مباشر على الأسعار.
أسباب ارتفاع أسعار الذهب
الارتفاع الكبير في أسعار الذهب في مصر ليس وليد عوامل داخلية، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالظروف العالمية. منذ عودة دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة، تصاعدت الحرب التجارية بين الصين وأمريكا. أدت الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على الواردات الصينية إلى اضطرابات كبيرة في الاقتصاد العالمي، ما أثر على أسواق الذهب بشكل مباشر. ومن المتوقع أن يستمر هذا التأثير حتى تُحل الخلافات بين الطرفين.
تأثير الأحداث العالمية على الأسعار
تشهد البورصات العالمية حالة من عدم الاستقرار بسبب الصراع التجاري الدائر. هذا الوضع أدى إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، مما دفع أسعاره للارتفاع. ومع استمرار التوترات، من المرجح أن تستمر زيادة الأسعار في مصر بناءً على التقلبات العالمية. لذا، يمكن أن نشهد مزيدًا من الارتفاعات في الفترة القادمة.