في خطوة مهمة لتعزيز الوعي البيئي، قامت وزارتا التربية والتعليم والموارد المائية والري بتوقيع بروتوكول تعاون يهدف إلى نشر ثقافة الحفاظ على المياه بين الطلاب. يأتي هذا التعاون في وقت تواجه فيه مصر تحديات مائية ومناخية كبيرة، مما يتطلب تضافر الجهود لترسيخ مفاهيم المسؤولية البيئية. من خلال هذا البروتوكول، سيتم دمج مفاهيم ترشيد المياه والتغيرات المناخية في المناهج الدراسية، وتحويل المدارس إلى منصات للابتكار في قضايا البيئة.
أهمية التوعية المائية في المناهج الدراسية
أكدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، على أهمية هذه الخطوة. وأشارت إلى أن دمج مفاهيم الحفاظ على المياه في مواد مثل العلوم والجغرافيا والتربية الوطنية سيساعد في غرس قيم المسؤولية البيئية لدى الطلاب منذ الصغر. كما أشارت إلى أن هذا التعاون يعد استجابة طبيعية للتحديات المائية التي تواجهها المنطقة.
مبادرة “رواد الوعي المائي”
اقترحت عبير أحمد إطلاق مبادرة وطنية تحت عنوان “رواد الوعي المائي” لتعزيز أهداف البروتوكول. تهدف هذه المبادرة إلى إشراك الطلاب وأولياء الأمور في أنشطة مدرسية مبتكرة تعزز مفاهيم الترشيد والحفاظ على المياه. تشمل هذه الأنشطة: