جامعة دمياط تحقق المركز الرابع محليًا و47 عالميًا

أبرز المعايير التي تميزت بها الجامعة

تميزت جامعة دمياط وفقًا لتقرير التصنيف بعدة معايير ومؤشرات أداء، منها:

تحقيق العدالة في توفير الفرص التعليمية للطلاب.

تعزيز البنية التحتية الرقمية لدعم العملية التعليمية.

الالتزام بأهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.

ضمان الجودة الأكاديمية والحرية الفكرية داخل الحرم الجامعي.

التحديات والمنافسة العالمية

في ظل المنافسة الشديدة بين 422 جامعة من مختلف دول العالم، تمكنت جامعة دمياط من إثبات جدارتها. هذا يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها في مواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم العالي وتعزيز مكانتها الأكاديمية على المستويين المحلي والدولي.

جهود القيادة والفريق الأكاديمي

أعرب الدكتور حمدان ربيع، رئيس الجامعة، عن سعادته بهذا الإنجاز، وشكر القائمين على هذا التحقيق، لا سيما الدكتور محمد عبد الحميد شهاب، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وفريق وحدة التصنيف والنشر الدولي برئاسة الدكتورة أماني الديسطي. كانت جهودهم حاسمة في تحقيق هذا الإنجاز المشرّف.

تطلعات مستقبلية

تستمر جامعة دمياط في العمل على تعزيز مكانتها الأكاديمية عبر تطوير برامجها التعليمية والبحثية. تهدف الجامعة إلى أن تكون نموذجًا ملهماً للجامعات الأخرى في المنطقة، مع التركيز على استدامة النجاح وتحقيق المزيد من الإنجازات العالمية.

دور المجتمع الجامعي في تحقيق التميز

تحقيق هذا الإنجاز لم يكن ممكنًا دون تعاون كافة منتسبي الجامعة، من أساتذة وطلاب وإداريين. يعكس هذا التميز روح العمل الجماعي والرغبة المستمرة في التطوير، مما يدعم مسيرة الجامعة نحو تحقيق رؤيتها الطموحة في مجال التعليم العالي.

باختصار، يعكس هذا التصنيف التزام جامعة دمياط بمعايير الجودة العالمية وحرصها على توفير تعليم متميز، مما يسهم في تطوير المجتمع وخلق فرص أفضل للطلاب.