أعلن الجيش الباكستاني مقتل 16 متشدداً خلال عملية عسكرية على الحدود مع أفغانستان، وذلك في تبادل لإطلاق النار بمنطقة وزيرستان الشمالية. وأكد البيان أن القوات تصدت بفاعلية لمحاولة تسلل المتشددين، والتي تُنسب إليها هجمات متكررة داخل باكستان. وتصر إسلام آباد على وجود ملاذات آمنة للمتشددين في أفغانستان، بينما تنفي كابول هذه الاتهامات. تُجري باكستان مفاوضات ثنائية مع أفغانستان لتعزيز الأمن والعلاقات الاقتصادية.
الوضع الأمني في بلوشستان
في سياق متصل، تُواجه باكستان تحديات أمنية كبيرة في إقليم بلوشستان، حيث يتهم الجيش مجموعات انفصالية مسلحة بتنفيذ هجمات ضد القوات الحكومية والمواطنين. وتقول الحكومة إن هذه المجموعات تستهدف استقرار الإقليم الغني بالموارد.
اعتقال ناشطة حقوقية بارزة
في تطور آخر، تم اعتقال الناشطة الحقوقية مارانغ بالوتش بعد مشاركتها في اعتصام طالب بالإفراج عن معتقلي جماعة البلوش. وأسفرت عملية الشرطة عن مقتل ثلاثة متظاهرين واتهام بالوتش بتهم تتعلق بالإرهاب والتحريض. وقد عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء اعتقالها.
احتجاجات واتهامات متبادلة
شهدت بلوشستان احتجاجات واسعة بقيادة النساء، اللواتي يعتبرن أن حملة القمع الحكومية طالت الرجال بشكل خاص. وتتهم المجموعات الانفصالية الحكومة باستغلال الموارد الطبيعية للإقليم، بينما تتهم الحكومة هذه المجموعات بالإرهاب.