في إطار الجهود المبذولة لتطوير منظومة النقل الجماعي في مصر، يتسابق الزمن لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الأتوبيس الترددي السريع (BRT) قبل نهاية مايو القادم. يهدف المشروع إلى تعزيز البنية التحتية للنقل، وتوفير وسائل نقل حديثة وصديقة للبيئة، مما يسهم في تحسين حركة المرور وتقليل الازدحام. مع التركيز على ربط المناطق الحيوية، يُعد هذا المشروع خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة للعاصمة المصرية.
متابعة تقدم المشروع وتطوير البنية التحتية
قام وزير الصناعة والنقل، الفريق مهندس كامل الوزير، بجولة تفقدية لمتابعة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي وتطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى. رافقه خلال الجولة مسؤولون بارزون، بما في ذلك نائب محافظ القاهرة وقيادات الهيئة العامة للطرق والكباري، بالإضافة إلى ممثلي الشركات المنفذة والمستشارين.
المحطات الرئيسية في المرحلة الأولى
تشمل المرحلة الأولى 14 محطة رئيسية منتشرة في مناطق حيوية، منها:
- محطة عدلي منصور، التي تتميز بتصميم غير نمطي.
- محطتان سطحيتان عند كوبري مشاة “بهتيم وأكاديمية الشرطة”.
- 11 محطة سطحية عند أنفاق المشاة في مناطق متعددة، مثل “شبرا بنها” و”الخصوص” و”طريق السويس”.
هذه المحطات تمثل جزءًا من خطة شاملة تشمل 48 محطة موزعة على ثلاث مراحل، لتعزيز الربط بين مناطق القاهرة الكبرى.
الإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية
تتضمن المرحلة الثانية إنشاء 21 محطة جديدة تمتد من المشير طنطاوي إلى تقاطع الفيوم، بالإضافة إلى ثلاث محطات رئيسية على محور “المريوطية الهرم – الملك فيصل – ترسا”، ومحطة أخرى في المتحف المصري الكبير. أكد الوزير على أهمية الإسراع في التنفيذ لضمان تقديم خدمة نقل متميزة.
تعزيز البنية التحتية للنقل
بالإضافة إلى المحطات، تم تطوير منظومة العمل لربط محطات الأتوبيس الترددي بالمواقف الموجودة أسفل الطريق الدائري. تم تصميم كباري المشاة والأنفاق لتسهيل وصول الركاب، مع تنظيم أماكن الانتظار وتركيب البوابات الإلكترونية لتسهيل الحصول على التذاكر.