تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مأساوية من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أودى بحياة أكثر من 413 شخصًا حتى الآن، معظمهم من الأطفال والنساء. كانت هذه الهجمات جزءًا من سلسلة غارات متكررة، متجاهلة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار. هذه الأحداث أثارت موجة من الحزن والغضب عبر العالم العربي.
مشاهد مؤلمة توثق فظاعة العدوان
انتشرت عبر منصات التواصل مقاطع فيديو تُظهر لحظات مؤثرة من المأساة. أحد المشاهد كان لأب يكتشف جثة طفله في مستشفى بخانيونس، لينهار بالبكاء على فقدانه. كما ظهرت أم تودع طفلها الوحيد الذي فقد حياته في القصف، قائلة: “أنا راضية يا رب.. مع السلامة يا حبيبي”.
الأرقام ترسم صورة قاتمة
بحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة الضحايا بشكل كبير في وقت قصير:
- 240 شهيدًا خلال ساعات قليلة.
- عدد كبير من الجرحى، بعضهم بحالة حرجة.
- استمرار عمليات البحث عن المفقودين تحت الأنقاض.
هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع.