أعلنت آستيلدور لوا ثورسدوتير، وزيرة شؤون الأطفال والتعليم في أيسلندا، استقالتها بعد اعترافها بإنجاب طفل من مراهق قبل أكثر من 30 عامًا. كانت في سن الـ22 حين بدأت علاقة مع صبي عمره 15 عامًا أثناء عملها مستشارة في جماعة دينية. أثار هذا الاعتراف جدلًا واسعًا، رغم دفاعها بأن اللقاء كان في إطار اجتماعي وليس علاقة استغلال. تأتي هذه الاستقالة ضمن سياق قانوني حساس يُجرّم العلاقات بين البالغين والقاصرين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
السياق الاجتماعي والقانوني للقضية
بحسب القانون الأيسلندي، يبدأ سن الرشد الجنسي من 14 عامًا، لكنه يمنع البالغين من إقامة علاقات مع قاصرين دون 18 عامًا إذا كانوا تحت مسؤولية تربوية. يعد هذا الفعل جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 12 عامًا. ومع ذلك، كان الوضع القانوني في تلك الفترة مختلفًا، حيث كان يُسمح بالاستقلال القانوني من 16 عامًا، ما يجعل القضية أكثر تعقيدًا.