في ظل التحديات المناخية والمالية المتزايدة، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، على ضرورة تعاون عالمي متكامل لمواجهة هذه الأزمات. وأشارت خلال مشاركتها في المؤتمر الوطني الثالث للمشروعات الخضراء الذكية إلى أن الحكومات وحدها لا تستطيع تحمل هذه المسؤولية، بل يتطلب الأمر تمويلاً عادلاً يتناسب مع الفجوات الاقتصادية بين الدول.
أهمية الاستثمارات الخضراء
أوضحت الوزيرة أن الاستثمارات الخضراء تصل إلى 263 مليون دولار سنويًا لمعالجة آثار التغير المناخي. وأضافت أن هناك حاجة لتخصيص 6.5% من الناتج المحلي الإجمالي للدول لتمويل التحول الأخضر بحلول عام 2030. هذه الخطوات تعتبر ضرورية لبناء مستقبل أكثر استدامة.
التضامن الدولي ودعم الدول النامية
شددت الوزيرة على أن التضامن الدولي أمر حيوي لتخفيف العبء المالي عن الدول النامية، التي تواجه تحديات كبيرة بسبب ارتفاع تكلفة التمويل وقلة الموارد المالية. ودعت إلى إصلاح هيكل التمويل الدولي لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
آليات التمويل المبتكرة
أكدت المشاط أن مبادرة بيون للعمل المناخي تقدم آليات تمويل أكثر عدالة، مما يعزز الشراكات العالمية ويدعم التمويل الأخضر. وتعد هذه الخطوات مفتاحًا لضمان استدامة اقتصادية ومرونة أكبر في مواجهة التغيرات المناخية.