يشهد قطاع التعليم في مصر تطورات مهمة في ظل التحديات البيئية العالمية، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التربية والتعليم و الموارد المائية والري، وذلك لتعزيز الوعي المائي والبيئي لدى الطلاب. يأتي هذا التعاون في إطار الجهود الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية ونشر ثقافة الحفاظ على المياه. تم الإعلان عن هذه الخطوة خلال فعاليات اليوم العالمي للمياه، بمشاركة عدد من الوزراء والممثلين عن الاتحاد الأوروبي.
أهداف البروتوكول التعليمي
يهدف هذا البروتوكول إلى دمج مفاهيم الحفاظ على المياه والتغيرات المناخية في المناهج الدراسية، خاصة في مواد العلوم والجغرافيا والتربية الوطنية. كما يسعى إلى تحويل المدارس إلى مراكز للابتكار والمشاركة الفعالة في القضايا البيئية. هذا التعاون يأتي في وقت حساس لمواجهة التحديات المائية التي تواجه مصر والمنطقة.
مبادرات لتعزيز الوعي البيئي
تم اقتراح إطلاق مبادرة وطنية تحت عنوان “رواد الوعي المائي”، تهدف إلى إشراك الطلاب وأولياء الأمور في أنشطة مدرسية مبتكرة. تشمل هذه المبادرة مجموعة من الأنشطة التي تعزز ثقافة الترشيد والحفاظ على المياه، منها:
- تنفيذ ورش عمل ومشاريع عملية بمشاركة الطلاب وأولياء الأمور.
- تنظيم زيارات ميدانية لمحطات المياه والري لتعزيز المعرفة العملية.
- إطلاق مسابقات للابتكار في مجالات ترشيد المياه وحمايتها.