في اليوم العالمي للمياه، أكد وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، أن هذه المناسبة ليست مجرد احتفال، بل فرصة لمواجهة الأزمة العالمية الناتجة عن التغيرات المناخية. وأشار إلى أن مصر تواجه تحديات جسيمة بسبب نقص الموارد المائية وارتفاع مستوى سطح البحر، مما يهدد الأمن الغذائي والاقتصادي. وأوضح أن التعليم يلعب دورًا محوريًا في تشكيل وعي الطلاب ودعمهم لتبني سلوكيات مسؤولة تجاه البيئة.
التحديات المائية التي تواجه مصر
ذكر الوزير أن احتياجات مصر المائية تصل إلى 114 مليار متر مكعب سنويًا، بينما لا تتجاوز الموارد المتاحة 60 مليار متر مكعب. وأضاف أن هذا الفرق يتطلب إعادة استخدام 21 مليار متر مكعب سنويًا، بالإضافة إلى استيراد محاصيل تعادل استهلاك 33.5 مليار متر مكعب من المياه. هذه الأرقام تعكس حجم الضغط على الموارد المائية في البلاد.
دور التعليم في تعزيز الوعي البيئي
أكد الوزير أن التعليم هو الأداة الأقوى لمواجهة التحديات البيئية. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على دمج مفاهيم الحفاظ على المياه والاستدامة في المناهج الدراسية. ويهدف هذا الدمج إلى إعداد جيل جديد واعٍ بقضايا المياه والتغيرات المناخية، ويدعم الجهود الوطنية لتحقيق الاستدامة.