تظهر الأرقام الحديثة صورة قاتمة لفترة التدريب التي قضاها رود فان نيستلروي مع نادي ليستر سيتي، حيث زادت الأمور سوءاً بعد خسارته المذلة أمام وست هام يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز. منذ تعيينه خلفاً لستيف كوبر في نوفمبر الماضي، لم يحقق فان نيستلروي سوى فوزين من أصل 14 مباراة، مع تسجيل خسائر كبيرة في آخر 12 لقاء. هذه النتائج تضع مستقبله مع الفريق محل تساؤل.
الأداء الضعيف وتراجع النتائج
بالرغم من تاريخ فان نيستلروي الكبير كلاعب سجل 95 هدفاً مع مانشستر يونايتد، إلا أن فترة تدريبه لليستر سيتي كانت مخيبة للآمال. الفريق لم يسجل أي هدف في أربع مباريات متتالية واستقبل 12 هدفاً خلال هذه الفترة. هذه الإحصاءات تعكس تراجعاً ملحوظاً في الأداء الهجومي والدفاعي للفريق.
رد فعل المدرب والضغوط المتزايدة
أبدى فان نيستلروي شعوراً بالإحباط خلال متابعته لخسارة فريقه 2-صفر أمام وست هام. عندما سُئل عن احتمالية بقائه في منصبه، قال: «سأستمر في العمل والتطلع للأفضل». ومع ذلك، فإن ترتيب ليستر السابع عشر في الدوري واقترابه من منطقة الهبوط يضعان المدرب تحت ضغط كبير.
تحليل الأدوار وفرص التحسين
أظهر ليستر سيتي تحسناً جزئياً في الشوط الثاني من مباراة وست هام، حيث حاول الفريق الهجوم بشكل أكبر. قال فان نيستلروي: «شاهدت شوطين مختلفين؛ أحدهم كنا نسعى فيه لعدم الخسارة، والآخر حاولنا الفوز». لكن النقاط التالية تظل مقلقة: