حقق المنتخب المغربي فوزًا صعبًا أمام النيجر بنتيجة 2-1 في إطار تصفيات كأس العالم 2026. رغم النتيجة الإيجابية، أظهر الفريق بعض الثغرات التي أثارت انتقادات الجماهير. واعترف المدرب وليد الركراكي بوجود تحديات كبيرة يجب معالجتها قبل نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، والتي ستستضيفها المغرب. يظل الجمهور المغربي متفائلًا بقدرة الفريق على التتويج باللقب القاري.
التحديات التي يواجهها المنتخب المغربي
أكد وليد الركراكي أن المنتخب المغربي يواجه ثلاثة مشاكل رئيسية تحتاج إلى حلول سريعة. أولها عدم استقرار تشكيلة خط الدفاع، حيث جرب عدة لاعبين في هذا المركز دون تحقيق الأداء المطلوب. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الفريق صعوبة في التعامل مع الفرق التي تعتمد على الأسلوب الدفاعي، مما يعرضه لمواقف خطيرة.
مستوى اللاعبين وخطط الركراكي المستقبلية
أشار المدرب أيضًا إلى أن بعض اللاعبين لا يبذلون الجهد الكافي، مما يهدد مواقعهم في التشكيلة الأساسية. وعد الركراكي بإجراء تغييرات في المباراة القادمة أمام تنزانيا، مؤكدًا أن الأداء هو المعيار الوحيد للبقاء في الفريق. يأمل المدرب في تحسين أداء الفريق قبل المنافسات القارية المقبلة.