تصفيات آسيا: فرصة السومة وخريبين لتجاوز الخطيب

مع اقتراب موعد انطلاق تصفيات كأس آسيا 2027، تستعد المنتخبات المشاركة لحسم تأهلها إلى البطولة التي ستستضيفها المملكة العربية السعودية. يواجه المنتخب السوري نظيره الباكستاني في مباراة محورية على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء. هذه المباراة تأتي بعد خروج سوريا المؤسف من تصفيات كأس العالم 2026، مما يجعلها اختباراً مهماً لإثبات القدرات وتحقيق التأهل.

تحديات وطموحات المنتخب السوري

وضعت القرعة سوريا في مجموعة تتضمن باكستان وميانمار وأفغانستان، وهي مجموعة تعتبر قابلة للعب مقارنة بغيرها. ومع ذلك، يواجه المنتخب تحديات كبيرة بسبب التغييرات الأخيرة في الجهاز الفني واعتذار بعض اللاعبين البارزين. يأمل السوريون في أن تكون المباراة القادمة فرصة لاستعادة الثقة وتحقيق الانطلاقة القوية.

دور النجوم في تحقيق النجاح

يعتمد المنتخب السوري بشكل كبير على نجومه التاريخيين، عمر السومة وعمر خريبين. ومن المتوقع أن تشهد المباراة الأولى مشاركتهما معاً للمرة الأولى منذ نوفمبر 2023. يعتبر الاثنان رمزين للكرة السورية، لكن غيابهما المتكرر عن المنتخب أثر على أدائهما الدولي. وهذه التصفيات قد تكون الفرصة الأخيرة لهما لترك بصمة قوية.

• عمر السومة: الهداف التاريخي للدوري السعودي، لكنه لم يبلغ أقصى إمكاناته مع المنتخب.
• عمر خريبين: يمتلك 27 هدفاً دولياً ويقترب من تحطيم الرقم القياسي للهدافين.

فرصة لتجاوز التحديات

يأمل خريبين في أن تقربه التصفيات من رقم فراس الخطيب، الهداف التاريخي للمنتخب برصيد 36 هدفاً. وبفارق تسعة أهداف فقط، قد تكون هذه البطولة فرصة ذهبية لتحقيق هذا الإنجاز. أما السومة، فإنه يسعى لتحسين سجله الدولي الذي يضم 21 هدفاً فقط.

آفاق مستقبل المنتخب

بينما يطالب الشارع السوري بتجديد دماء المنتخب، فإن غياب نجوم مثل السومة وخريبين سيؤثر مؤقتاً على قدرة الفريق. ومع ذلك، يعول الجميع على دورهم في قيادة المنتخب نحو التأهل المبكر من المجموعة. هذه التصفيات ليست فقط فرصة للإنجاز الرياضي، بل أيضاً لإعادة بناء الثقة واستعادة مكانة سوريا في الكرة الآسيوية.

أفضل هدافي المنتخب السوري عبر التاريخ

1. فراس الخطيب: 36 هدفاً في 72 مباراة.
2. رجا رافع: 32 هدفاً في 84 مباراة.
3. ماهر السيد: 29 هدفاً في 109 مباريات.
4. عمر خريبين: 27 هدفاً في 60 مباراة.
5. السيد بيازيد: 24 هدفاً في 24 مباراة.

مع استمرار التصفيات، ينتظر الشارع السوري بفارغ الصبر أداءً مميزاً من منتخبه ونجومه الكبار، آملاً في تحقيق إنجاز تاريخي يعيد الأمل للكرة السورية.