ديشامب يكشف موقفه من تدريب زيدان لفرنسا


أعلن ديدييه ديشامب، مدرب المنتخب الفرنسي، أنه سيترك منصبه بعد نهاية كأس العالم 2026، مما أثار جدلاً كبيرًا حول من سيخلفه. يُعتقد أن زين الدين زيدان، أسطورة الكرة الفرنسية، هو المرشح الأبرز لقيادة “الديكة”. هذا القرار فتح الباب أمام تحليلات عديدة حول العلاقة المعقدة بين الرجلين، والتي امتدت منذ أيامهما كلاعبين.

تاريخ من التنافس والاحترام

على الرغم من مشاركتهما في غرف الملابس نفسها مع المنتخب الفرنسي ونادي يوفنتوس، لم تكن العلاقة بين ديشامب وزيدان وثيقة. إذ رغم احترامهما المتبادل، كانت هناك حساسيات تتعلق بالقيادة والأدوار داخل الفريق. زيدان، الذي كان يُعتبر النجم الأبرز، استقطب الاهتمام، بينما ديشامب كان القائد الرسمي للفريق.

تفاصيل العلاقة الباردة

لم تتحول علاقتهما إلى صداقة قوية، وهو ما أشار إليه ديشامب في أحدث تصريحاته. قال: “لست من أصدقائه المقربين، لكن الاحترام موجود بيننا”. وأضاف أنهما التقيا مؤخرًا وتحدثا بشكل جيد، مما يعكس أن علاقتهما تبقى مهنية أكثر منها شخصية.

خلافات جيل 1998

تطرق ديشامب أيضًا إلى بعض الخلافات داخل جيل 1998 الأسطوري، مؤكدًا أن هناك أسماء غابت عن الاجتماعات الأخيرة. هذه الخلافات تشمل لاعبين مثل تيري هنري ومواطنه كريستوف دوغاري، صديق زيدان المقرب. وأوضح أن هذا لا يعني انعدام الاحترام بينهم، لكن لكلٍ منه حياته الخاصة.

مستقبل تدريب المنتخب الفرنسي

عندما سُئل عن احتمال أن يكون زيدان خليفته، قال ديشامب: “يبدو ذلك جيدًا”. لكنه أشار إلى أن القرار يعود لزيدان نفسه. وأضاف أن تجربته كمدرب كانت مميزة، مذكرًا بتفوقه في إدارة الفريق وتحقيقه النجاحات.

  • علاقة ديشامب وزيدان: احترام متبادل لكنها باردة.
  • خلافات داخل جيل 1998: غياب أسماء عن الاجتماعات.
  • زيدان مرشح لتدريب فرنسا: قرار يعود له وحده.

في النهاية، تبقى العلاقة بين ديشامب وزيدان مثالًا على التنافس المهني الذي لا يلغي الاحترام. مع اقتراب رحيل ديشامب، قد تكون الفرصة متاحة لزيدان لكتابة فصل جديد في تاريخ المنتخب الفرنسي.

close