كشف وزير الدولة عضو مجلس الوزراء محمد آل الشيخ، تفاصيل اجتماع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع لجنة استضافة كأس العالم، حيث تم وضع خطة عمل لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن فرص المملكة كانت تبدو ضئيلة، لكن ولي العهد أكد على أهمية المحاولة. وتم التركيز على دراسة متطلبات الفيفا والعمل على تخطي التحديات لتحقيق هذا الحلم الكبير.
تحديات استضافة كأس العالم
أوضح آل الشيخ أن هناك عدة عوامل جعلت استضافة المملكة لكأس العالم تبدو صعبة. من بينها سياسة الفيفا في تناوب استضافة البطولة بين القارات، حيث من المتوقع أن تعود إلى آسيا في عام 2034 بعد استضافتها في قطر عام 2022. وأضاف أن هذه السياسة جعلت الفرصة الأقرب للمملكة في عام 2042، ولكن العمل استمر لتحقيق الهدف بشكل أسرع.
خطة العمل والمفاوضات
تم إعداد خطة عمل شاملة، تضمنت دراسة متطلبات الفيفا والعمل على تلبية الشروط اللازمة. كما جرت مفاوضات مكثفة مع الفيفا لتجاوز بعض الصعوبات، خاصة بعد قرار مجلس الوزراء برفض الملف في البداية لأسباب أمنية وسياسية. وأكد آل الشيخ أن المملكة لم تتنازل عن أي مبادئ، وتم التوصل إلى تفاهمات مع الفيفا لحل الخلافات.