أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن موقفه من أزمة مباراة القمة بين النادي الأهلي والزمالك كان واضحًا منذ البداية، مشيرًا إلى أن تدخله جاء في الوقت المناسب لاحتواء الأزمة. وأوضح أن تعدد وجهات النظر بين الأطراف المعنية أدى إلى تعقيد الموقف، مما استدعى البحث عن حلول سريعة لضمان استقرار الأجواء الرياضية.
تدخل وزير الرياضة لحل الأزمة
ذكر الدكتور أشرف صبحي أن التدخل المباشر لم يكن ضروريًا في البداية نظرًا لوجود تسلسل إداري طبيعي، ولكن زيادة حدة التصعيد دفعت إلى اتخاذ خطوات عاجلة. وأضاف أنه تواصل مع المسؤولين في وزارة الرياضة السعودية، الذين وافقوا على إرسال طاقم تحكيم سعودي لإدارة المباراة، محاولةً لإنهاء التوتر.
تعقيدات داخل وخارج الأزمة
على الرغم من هذه الجهود، أشار صبحي إلى أن بعض الأطراف رفضت هذا الحل، مما أدى إلى تصعيد الموقف. وقد تم تحويل القضية إلى اللجنة الأولمبية المصرية، التي أصبحت الجهة المخولة باتخاذ القرار النهائي. وأوضح أن القرار سيكون متاحًا للجميع، مع إمكانية لجوء الأطراف إلى جهات دولية في حالة عدم الرضا عنه.
تأثير الأزمة على النادي الأهلي
لا تزال الأزمة تفرض تأثيراتها على النادي الأهلي والكرة المصرية بشكل عام. وصرح صبحي بأن النادي الأهلي متمسك بحقوقه ولن يتردد في التصعيد إذا لم يرضَ عن القرارات النهائية. ويترقب الجمهور والجهات الرياضية القرار الذي سيضع حدًا لهذه الأزمة ويفتح صفحة جديدة.