رسالة السيسي للمسيحيين في الصوم الكبير.

في رسالة تهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية هذه المناسبة التي تتزامن مع الصوم الكبير للمسيحيين، معبرًا عن دورهما في تعزيز قيم المحبة والوحدة الوطنية. وأشار إلى أن هذه الفترة المباركة تمثل فرصة لتوطيد أواصر التسامح بين أبناء الوطن، متمنيًا أن تعود بالخير والبركات على مصر وشعبها.

دور المرأة المصرية في بناء المجتمع

خلال احتفالية يوم المرأة المصرية والأم المثالية، أشاد الرئيس بدور الأمهات المصريات كرمز للعطاء والتضحية. وأكد أن المرأة المصرية كانت ولا تزال شريكًا أساسيًا في بناء الوطن، حيث تسهم في مختلف المجالات، من التربية إلى العمل، مما يجعلها عمادًا للتنمية والاستقرار.

الأم المصرية: حاضنة الهوية الوطنية

تحدث الرئيس عن دور الأم المصرية في ترسيخ القيم الوطنية، مشيرًا إلى أنها ليست فقط مصدر العطاء العائلي، بل أيضًا المصدر الرئيسي لنقل قيم الانتماء والمواطنة للأجيال القادمة. وأضاف أن دور المرأة يمتد إلى تعزيز روح المسؤولية، مما يساهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.

القيم الروحية في الصوم الكبير

أشار الرئيس إلى أن الصوم الكبير، الذي يحتفل به المسيحيون، يجسد مفاهيم الصبر والتقرب إلى الله، ويشبه في روحانيته شهر رمضان. وأوضح أن هذه الفترة تعد فرصة للتأمل وتعزيز الروابط الاجتماعية، مشيرًا إلى أنها تعكس وحدة الشعب المصري وتاريخه العريق في التسامح الديني.

وحدة الشعب المصري في المناسبات الدينية

أكد الرئيس أن الصوم الكبير وشهر رمضان يعكسان قوة الترابط بين المصريين، حيث يتشاركون مشاعر المحبة والروحانية. ولفت إلى أن هذه المناسبات تؤكد قدرة الشعب المصري على التلاحم في كل الظروف، مما يعزز قيم الوحدة الوطنية.

رسالة ملهمة للمستقبل

في ختام كلمته، دعا الرئيس المصريين إلى التمسك بالقيم النبيلة والعمل من أجل مستقبل أفضل. وأعرب عن تمنياته بأن تعود هذه الأيام المباركة بالخير والسلام على الوطن، مؤكدًا أن روح الإيمان والتضحية هي التي ستساعد مصر على تجاوز التحديات وبناء مستقبل مشرق.