جامعات ومراكز بحثية تشارك في “ساعة الأرض”

مشاركة الجامعات المصرية في مبادرة “ساعة الأرض” تعكس دورها الحيوي في نشر الوعي البيئي وتعزيز الممارسات المستدامة. أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذه الجهود تأتي استجابة للدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات الأكاديمية في مواجهة التحديات البيئية وتعزيز الاستدامة. من خلال هذه المبادرة، تُسهم الجامعات في تشجيع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على تبني سلوكيات تسهم في الحفاظ على البيئة وتقليل استهلاك الطاقة.

دور الجامعات في مواجهة التغيرات المناخية

أشار الوزير إلى أن الجامعات المصرية تتحمل مسؤولية كبيرة في دعم الجهود الوطنية والعالمية لمواجهة التغيرات المناخية. تُعتبر “ساعة الأرض” فرصة مثالية لتسليط الضوء على أهمية العمل الجماعي في تعزيز مفهوم الاستدامة داخل الحرم الجامعي وخارجه. هذا الأمر يعكس التزام الجامعات بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودورها كمنصة لتوعية المجتمع بأهمية البيئة.

تنظيم فعاليات توعوية لدعم المبادرة

وجه الوزير جميع الجامعات إلى تنظيم فعاليات توعوية بالتزامن مع مبادرة “ساعة الأرض”. تهدف هذه الفعاليات إلى تعريف الطلاب والعاملين بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة وتبني سلوكيات صديقة للبيئة. ومن خلال هذه الأنشطة، يتم تعزيز الوعي بقضايا التغير المناخي وتمكين المجتمع من المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

تاريخ وأهداف مبادرة “ساعة الأرض”

تُعتبر “ساعة الأرض” مبادرة عالمية أطلقها الصندوق العالمي للطبيعة عام 2007. تهدف إلى رفع الوعي بقضايا التغير المناخي وأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية. يشارك فيها ملايين الأشخاص حول العالم من خلال إطفاء الأنوار لمدة ساعة في آخر يوم سبت من شهر مارس كل عام. هذه المبادرة تُعد فرصة لتعزيز التعاون العالمي في مواجهة التحديات البيئية.

  • مشاركة الجامعات في نشر الوعي البيئي.
  • تشجيع تبني سلوكيات مستدامة داخل الحرم الجامعي.
  • تنظيم فعاليات توعوية لدعم أهداف المبادرة.

من خلال هذه الجهود، تُسهم الجامعات المصرية في تعزيز الاستدامة ومواجهة التغيرات المناخية، مما يعكس التزامها بدورها الوطني والعالمي في حماية البيئة.

close