بعد وفاة جدتها، مرت الفنانة إلهام عبد البديع بفترة صعبة من الانهيار النفسي استمرت لسنوات، معربة عن دهشتها من قدرة البعض على تجاوز الحزن بسرعة. كانت جدتها تمثل لها كل شيء في الحياة، حيث نشأت معها وقضت معظم طفولتها وشبابها بجانبها. على الرغم من تحسّن حالتها الآن، إلا أنها لا تزال تراها في الأحلام، مما يمنحها بعضًا من الطمأنينة.
تأثير وفاة الجدة على حياتها
اعترفت إلهام أن وفاة جدتها أثرت بشكل كبير على حياتها الشخصية والمهنية، مما أدى إلى تراجعها في كلا المجالين. كانت جدتها الداعم الأكبر لها في مسيرتها الفنية، حيث شجعتها على النجاح وساعدتها في التغلب على التحديات. مع غيابها، شعرت وكأن حياتها قد توقفت لفترة طويلة.
العلاقة الوطيدة مع الجدة
أوضحت إلهام خلال إحدى حلقات برنامج “هي وهما” أنها نشأت مع جدتها منذ انفصال والديها في سن الثامنة. كانت الجدة هي من ملأت الفراغ العاطفي في حياتها، مما جعل فقدانها أمرًا صعبًا للغاية. كما أشارت إلى أن جدتها كانت الشخص الذي شجعها على مواصلة تحقيق أحلامها الفنية.
ردود الأفعال على الأخبار الكاذبة
نفت إلهام ما تردد حول محاولتها الانتحار بسبب فقدان جدتها، مؤكدة أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة. كما أشارت إلى أنها لم تتوقف أبدًا عن التفكير في ما كانت ستقوله جدتها لو كانت على قيد الحياة، معترفة بأنها كانت ستطلب منها التأني في اتخاذ القرارات.
حياتها الشخصية بعد الفقدان
كشفت إلهام أنها قررت الزواج سريعًا بعد وفاة جدتها لأنها كانت تخشى فكرة العيش بمفردها. على الرغم من كونها شخصية قوية، إلا أن فقدان الجدة ترك تأثيرًا كبيرًا على قراراتها الشخصية. وأكدت أنها تعلمت مع الوقت كيفية التعايش مع هذا الفقدان.